الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد معاناة 15 عاما- الشاعر يسلم عائلة أيتام منزلا جديدا غرب رام الله

نشر بتاريخ: 18/02/2019 ( آخر تحديث: 18/02/2019 الساعة: 17:58 )
بعد معاناة 15 عاما- الشاعر يسلم عائلة أيتام منزلا جديدا غرب رام الله
رام الله - معا - سلم وزير التنمية الاجتماعية د.ابراهيم الشاعر منزلا جديدا على مساحة ١٢٠ متر مربع لعائلة ايتام محتاجة مكونة من ام وابنها، بعدما كانت تسكن على مدار ١٥ عاما داخل منزل قديم يفتقر لادنى مقومات العيش الكريم، وذلك في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وجاء حفل تسليم المنزل بالشراكة مع جمعية القلوب الرحيمة داخل "اراضي ٤٨"والتي عملت بالشراكة مع اهل الخير على تمويل انشاء المنزل، الى جانب مشاركة الاعلامية رولا سلامة مقدمة برنامج فلسطين الخير والتي كانت ابرزت معاناة هذه العائلة قبل ٥ سنوات.
وعبر الشاعر عن بالغ سعادته لتوفير سكن كريم لهذه العائلة، مؤكدا على أن الشراكة التي تجلت في هذه القضية بين الحكومة والمجتمع المدني والجمعيات واهل الخير، هي دليل على تطور المجتمع الفلسطيني اجتماعيا، مضيفا انه لا يمكن مواجهة التحديات الاجتماعية الكبيرة دون العمل التشاركي بين كل مكونات المجتمع.
وقال الشاعر ان المشروع الوطني هو مشروع انساني حضاري جوهره قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وهو ما تعمل الحكومة الفلسطينية بتوجيهات السيد الرئيس ودعم رئيس الوزراء على ترجمته من خلال خطوات مماثلة تصب في عملية التنمية التي تسعى لها الوزارة، وهي"تنمية اجتماعية على شكل عملية دينامية مستمرة وشمولية قوامها العنصر البشري المبدع، والاستثمار الامثل للموارد المحلية المتاحة".
واكد الشاعر ان كرامة المواطن الفلسطيني هي الاغلى ويجب حفظها من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي والتكافل الذي هو اقوى رد على الاجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال والتي كان اخرها قرصنة اموال الشهداء والاسرى.
من جانبه عبر وكيل جمعية القلوب الرحيمة عن اعتزازه بأن تكون الجمعية عنصرا داعما لسياسة الوزارة بالوقوف الى جانب العائلات المحتاجة والمهمشة، مضيفا بان الجمعية ماضية في عملها بالشراكة مع كافة الجهات المعنية.
وقالت الاعلامية رولا سلامة ان تغييرا جذريا طرأ على حياة العائلة التي كانت تعيش ظروفا صعبة للغاية داخل منزل يفتقر ادى مقومات العيش الكريم، مشيرة الى ان هذا التغيير هو نتاج تظافر كافة الجهود الحكومية والمجتمعة.
يذكر ان هذا المنزل هو الثالث الذي تسلمه الوزارة لحالات مشابهة في محافظة رام الله والبيرة خلال الفترة الاخيرة.