الخميس: 21/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا سيقول الرئيس عباس في القمة العربية الأوروبية؟

نشر بتاريخ: 24/02/2019 ( آخر تحديث: 24/02/2019 الساعة: 08:20 )
ماذا سيقول الرئيس عباس في القمة العربية الأوروبية؟
رام الله- معا- قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مساء السبت، إن الرئيس محمود عباس سيشارك في القمة العربية الأوروبية ليقول باسم 13 مليون فلسطيني لا أمن ولا استقرار ولا سلام بالمنطقة دون تجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وأضاف عريقات في تصريحات لتلفزيون فلسطين والوكالة الرسمية من مقر إقامة الرئيس محمود عباس في شرم الشيخ، أن الرئيس سيتحدث باسم الشهيد يوسف الداية ابن الـ15 عاما والذي أستشهد أمس في قطاع غزة، وعن عائلة المحتسب البالغ عددهم 22 فردا وهم بلا مأوى الآن في مدينة القدس عاصمتنا الأبدية.
وقال: "نحن نواجه مرحلة صعبة معروفة للجميع وما تقوم به الادارة الاميركية وما تقوم به حكومة نتنياهو وهو تدمير للمشروع الفلسطيني وضمن مخطط استبدال مبدأ الدولتين بالأبرتهايد الحاصل حاليا".
وتساءل: "هناك من يدعو اليوم أن الرئيس محمود عباس غير شرعي ودولة فلسطين ومنظمة التحرير غير شرعية وهذه ليست صدفة بل هذه أصوات من داخلنا أصبحت جزء من صفقة القرن".
وأكد عريقات، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية في مدينة شرم الشيخ المصرية يوم غد، تأتي لتؤكد أن العالم يقف خلف الشرعية الدولية والقانون الدولي لأن الرئيس واجه جميع المخططات الاميركية والاسرائيلية بالاستناد للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وتابع: "ستعكس هذه القمة مدى تمسك المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية قضية مركزية بمفتاح السلام والامن والاستقرار بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وبتجسيد دولة فلسطين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها بحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار 194 ومبادرة السلام العربية" .
وقال عريقات: "إنه عند تسلم الرئيس مجموعة 77 الصين، أرسل أحمد بحر من "حماس" رسالة الى أعضاء الدول الـ 134 ليقول فيها إن منظمة التحرير الفلسطينية غير شرعية والرئيس غير شرعي"، مؤكدا أنه في الوقت الذي تقف فيه 80% من شعوب الأرض تقول إن فلسطين قادرة على الاستقلال وقادرة على مساعدة دول الجوار بحل مشاكلها الصحية والتعليمية والمياه والكهرباء ..إلخ، تحاول هذه الفئة أن تضرب الشرعية الفلسطينية.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية رياض المالكي، أن كلمة الرئيس في الجلسة الافتتاحية ستتضمن مجموعة من الثوابت أولها بأننا ملتزمون في حل الدولتين، وبالعملية التفاوضية، وملتزمون أيضا بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والالتزام بالدفاع عن حقوق شعبنا والرفض لأي تدخلات كانت أميركية أو إسرائيلية بالشأن الفلسطيني.
وطالب المالكي الدول المجتمعة يوم الاحد أن تؤكد على تلك المواقف وتعبر عن وقوفها بجانب القضية الفلسطينية وحقوقها، مشيرا إلى أن الرئيس سيتطرق إلى تفاصيل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من إجراءات عقابية تقوم بها اسرائيل، خاصة الاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية، والتوغل الاستيطاني، والقرار الأخير المتعلق بقطع أموال المقاصة والتأكيد على الثوابت الاساسية التفاوضية.