الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثورة الجزائرية تتجدد وتنتصر

نشر بتاريخ: 04/04/2019 ( آخر تحديث: 04/04/2019 الساعة: 11:10 )

الكاتب: عمران الخطيب

تجاوز الشعب الجزائري العظيم الأزمة الداخلية ولم يسمحوا في كافة المجالات والمحاولات المغرضة بتفكيك وحدة الشعب والدولة الراسخة حيث إنتصر الجميع من أجل الجزائر والمحافظة على الانجازات التي تحققت منذ الإستقلال حتى اليوم، وهذا يدلل على المسؤولية الوطنية لدى الشعب والدولة في معالجة كافة التحديات والأزمات والتي قد تحدث.
فقد اختار الجيش الوطني الجزائري الانحياز إلى الشعب الجزائري العظيم في متطلباته من أجل إنهاء الأزمة والذي تجاوزها الجميع إضافة إلى التعاون والتجاوب من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.ورغم مرض الرئيس منذ سنوات وهو في سلم الرئاسة... 
فقد شكل اعتراف كافة الجهات المحلية والعالمية إن الرئيس منذ إن تسلم رئاسة الجمهورية الجزائرية يسجل له إعادة الأمن والوئام والاستقرار والسلم الأهلي إلى الشعب الجزائري وتتجاوز الجميع المخططات التي كانت تستهدف الجزائر من خلال الجماعات الإرهابية المسلحة والذين توزع أفعالهم الإرهابية في العديد من الإمكان في شتى أرجاء الوطن الجزائري. وبحنكة وتجربة الرئيس بوتفليقة. وهو اح قادة جبهة التحرير الوطني التي قادة ثورة الشعب الجزائري العظيم إلى الإنتصار والاستقلال.. ولم ينس المستعمر الفرنسي والدول الإمبريالية إن الثورة وإقامة الجمهورية الجزائرية والتي اخذت توجها مستقلا على الصعيد الداخلي والخارجي موقف ينسجم مع تطلعات الشعب الجزائري في العديد من القضايا الإجتماعية والاقتصادية والسياسية. قد لا تكون ترضي الجميع ولكن تتجاوب مع الأغلبية الساحقة من المواطنين، حيث ما يتوفر من التعليم والصحة والأمن الاجتماعي الذي توفره الدولة الجزائرية.
قد لا يتوفر في العديد من الدول بما في ذلك الدولة الفرنسية والتي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان فإن الجميع شاهد الاضطرابات ومشاعر الغضب والفوضى التي عاشتها فرنسا في هذه المواجهات وفي السنوات الماضية.
وعلى الصعيد العربي فإن الجزائر تشكل عاملا مساعدا في وحدة الصف العربي والجميع يتذكر موقف الجزائر في صراع العربي الإسرائيلي والذي يدركه كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج. وبشكل خاص في دعم القضية الفلسطينية منذ سنوات عتيدة. ونتذكر دور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال ان كان وزير الخارجية في الجزائر ودوره المحوري في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وخاصة في الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحين ألقى الزعيم الفلسطيني الخالد الشهيد ياسر عرفات كلمة فلسطين في الأمم المتحدة وقال احمل غصن الزيتون في يد وبندقية الثائر في اليد الاخرى، إضافة إلى ذلك فقد كانت من اول الدول العربية في دعم نضال الشعب الفلسطيني والمساهمة في الثورة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصر.

الجزائر هي أحد.
الدول المؤسسة في مجموعه دول عدم الانحياز وانطلاقنا من الحرص على الجزائر والمحافظة عليها من عبث العابثين ومن يحاول أن يستغل فترة الاحتجاجات الشعبية. فإن الجزائريين بعزيمة الجميع يبدأ فصلا جديدا  بالنهوض في الجزائر الى بر الأمان والاستقرار والتنمية والعيش المشترك والمحافظة على الانجازات ألتي تحققت منذوا الإستقلال حتى اليوم...

ومعاً وسوياً نردد وعقدنا العزم إن تحيا الجزائر فاشهدوا.
وبذلك تحقق حلم الشعب الجزائري العظيم
اللهم أحفظ الجزائر وشعبها