السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تفاصيل الاتفاق بين الأسرى ومصلحة السجون

نشر بتاريخ: 06/04/2019 ( آخر تحديث: 08/04/2019 الساعة: 11:57 )
تفاصيل الاتفاق بين الأسرى ومصلحة السجون

بيت لحم- معا- كشفت صحيفة "هآرتس العبرية النقاب عن اجتماع بين ممثلي الأسرى وما تسمى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، في محاولة لمنع الإضراب عن الطعام والمخطط له يوم الأحد المقبل.
وبحسب "عكا للشؤون الإسرائيلية" نقلت الصحيفة العبرية عن ممثلي الأسرى تأكيدهم أن "مصلحة السجون" أجرت مفاوضات مع ممثلي الأسرى عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لإزالة أجهزة تشويش الاتصالات في المعتقلات من أجل منع الإضراب عن الطعام وإنهاء حالة الاحتقان داخل المعتقلات. وفقًا للأسرى جرت مفاوضات خلال اليومين الماضيين بين ممثلي الأسرى من حماس والجهاد مع "إسرائيل".
واقترحت فيه إدارة السجون تركيب هواتف عامة على الأجنحة وإلغاء العقوبات المفروضة على الاسرى في معتقلي "كيتسيوت ورامون".
وقال أحد المصادر لصحيفة "هآرتس" إنه إذا كان هناك استجابة من إدارة السجون لطلب وضع الهواتف العامة داخل الأجنحة، فإن مسألة وقف إزالة أجهزة التشويش ليس لها صلة بالأمر وما زال المطلب الرئيسي إزالتها ويقول: لا يهم ما إذا كانت الهواتف العامة ستتم مراقبتها، لأننا نريد فقط التحدث إلى عائلاتنا.
كما تضمن الاقتراح حسب المصدر تجديد الاتصالات بعد الانتخابات لمناقشة مطالب أخرى للأسرى تشمل الزيارات العائلية من غزة وإضافة القنوات التلفزيونية إلى الأجنحة حيث وافق ممثلو الأسرى على مناقشة الاقتراح مع فصائلهم واتخاذ قرار بحلول مساء اليوم السبت.

وفي ذات السياق، أجرى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، أمس، تقييماً للوضع بمشاركة العديد من الأطراف المعنية ومن بينهم القائم بأعمال المفوض العام لمصلحة السجون الإسرائيلية، المدير العام لوزارة الصحة وممثلو وزارة القضاء وممثلون عن شبكة الإسعاف الطبي الاولي وغيرهم. وتمت التوافق على اتخاذ تدابير لمعاقبة المضربين عن الطعام من الاسرى بما يشمل عزل سجناء ونقل آخرين الى أجنحة أخرى ومنعهم من الالتقاء مع محاميهم.

وترمي مصلحة السجون من خلال ذلك الى ضمان العلاج الطبي للسجناء في داخل السجن، ولكن وزير الامن الداخلي أردان، توجه إلى وزارة القضاء لفحص، إمكانية الإعلان عن مجمعات المستشفيات عند الضرورة على ان حكمها حكم السجن، من أجل تمكين موظفي مصلحة السجون من التواجد هناك أيضًا.

ورسمت مصلحة السجون قبل أسبوع صورة للوضع المتوقع، تضمنت عددًا من خيارات التعامل مع الوضع الذي قد ينجم، بما في ذلك التغذية القسرية، وهو الاجراء الذي لم يوافق عليه الأطباء في المرة السابقة التي أضرب فيها الاسرى.