السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتذار علني من لاعبي الأهلي المصري بعد "نكسة بريتوريا"

نشر بتاريخ: 08/04/2019 ( آخر تحديث: 08/04/2019 الساعة: 23:23 )
اعتذار علني من لاعبي الأهلي المصري بعد "نكسة بريتوريا"
بيت لحم- معا- حمل محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، "الجميع" مسؤولية الخسارة التاريخية التي تلقاها الفريق أمام مضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا، محذرا قبل مباراة الإياب من أن اسم النادي "خط أحمر".

وسقط حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة القارية (8)، بخماسية نظيفة أمام مضيفه السبت، مما وضعه أمام مهمة شبه مستحيلة في مباراة الإياب التي ستقام في 13 أبريل الحالي.

وفي أعقاب الخسارة الأسوأ للفريق في المسابقة القارية عبر تاريخه، أعلن النادي عبر موقعه الإلكتروني أن الخطيب عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولي الفريق، أبرزهم المدرب الأوروغوياني مارتن لاسارتي ومدير الكرة سيد عبد الحفيظ ورئيس البعثة خالد الدرندلي، إضافة الى اللاعبين والجهاز الفني كاملا.

وأوضح بيان للأهلي، الاثنين، أن هذه الاجتماعات هدفت إلى "الوقوف بشكل واضح على أسباب ما حدث في جنوب أفريقيا، وظروف تلقي الفريق هزيمة ثقيلة وغير مسبوقة، لوضع كل طرف أمام مسؤولياته للحفاظ على قيمة الأهلي التاريخية ومشاعره وطموحات جماهيره".

واعتبر الخطيب أن ما حصل كان عبارة عن "تمثيل غير لائق" للفريق، وأن تراجع المستوى لا يتماشى "ومكانة الأهلي التاريخية في القارة الأفريقية".
وأبدى رئيس النادي أمام لاعبيه الذين اعتذر العديد منهم علنا على الأداء، رفضه "لما حدث في جنوب أفريقيا بكافة الطرق، لأن اسم الأهلي خط أحمر، والجميع مسؤول عما جرى"، معتبرا أن "الاعتذار للنادي وجماهيره لا يكفي"، والمطلوب أداء "يرد الاعتبار ويصالح جماهير الأهلي".

وغداة مطالبة الأهلي الجهات الأمنية بالسماح بحضور 60 ألف متفرج في المباراة بدلا من الرقم المحدد سابقا (10 آلاف)، أعلن بطل مصر، الاثنين، أن الخطيب طلب من وزير الداخلية محمود توفيق فتح أبواب استاد برج العرب للسعة الكاملة التي تبلغ نحو 80 ألف شخص.

وأكد الخطيب أن الطلب هو "لمساندة فريق الأهلي في هذه المهمة التي يحتاج فيها جماهيره".

وتفرض السلطات الأمنية قيودا على عدد المشجعين الذين يسمح لهم بحضور المباريات، وذلك منذ أحداث التدافع خلال مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في فبراير 2012، التي راح ضحيتها 74 شخصا، في ما اصطلح على تسميتها "مذبحة بور سعيد".