الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفتاة روان.. تحقق حلمها بالغناء وصوتها يجذب المستمعين

نشر بتاريخ: 16/04/2019 ( آخر تحديث: 16/04/2019 الساعة: 20:16 )
غزة-معا- سجود شخصة - تتعدد المواهب وتتنوع ما بين الغناء والرسم والتشكيل وغيرها ولكل منها رونق خاص فالغناء موهبة الحناجر الذهبية التي تتميز برونق خاص تنشد الآذان لها ويسعد الفؤاد بجمالها
بصوت ندي تركض الطفلة روان شخصة ذات الأربع عشر عاماً بين المراكز الثقافية والإذاعات المدرسية لتحصد المراتب الأولى بنشيدها الشجي خارجة من حصار المجتمع لتنمية موهبتها والتي اكتشفتها منذ السابع من عمرها
وفي حديث مع روان قالت إنها اكتشفت موهبتها عن طريق النشيد عبر الإذاعة المدرسة فنالت إعجاباً كبيراً من المعلمات والطالبات انذاك فتم اختيارها للنشيد بشكل مستمر في الإذاعة المدرسية .
وأضافت شخصة شاركت في عدة مراكز لتنمية موهبتي ومنها مركز قصر الثقافة الفلسطيني ( المسحال) والذي كان له الدور الكبير في تنمية موهبتي ، مشيرة الي ان من ساندها في تنمية موهبتها وانضمامها الي مراكز تنمية المواهب أخيها محمد البالغ من العمر 24 عاماً .
وأشارت روان أنها إختارت الأناشيد الفلسطينية الوطنية نقطت إنطلاق لتنمية موهبتها ، موضحة انها كانت تنشر مقاطع صوتيه لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا ما جعلها تشارك في العديد من المسابقات المحلية وحصولها على المراكز الأولى ، وإستضافة العديد من القنوات المحلية لها للحديث عن موهبتها .
وبسبب رفض والدها الاستمرار في تنمية موهبتها بمركز ( المسحال) خوفاً من العادات والتقاليد التي لا تسمح بذلك كونها أنثى ورفض المجتمع لها قام مدربين المركز بزيارتها في بيتها لاقناع والدها بالسماح لها بالاستمرار ومشاركتها في المركز لجمال صوتها وتميزها عن غيرها
ولم تقف الصعوبات التي واجهتها شخصة عائقاً امام تنمية موهبتها وحصولها على المركز الأول في مسابقة ( أفضل موهبة ) على مستوى مديرية التربية والتعليم ، ومسابقة ( النشيد الفردي ) وحصولها أيضاً على المركز الأول في مسابقة الكورال بمركز هولست ، والعديد من المسابقات على مستوى مدارس شرق غزة .
وقال مدربها الخاص أن تمتلك خامة صوت تميزها عن غيرها من المتدربين فحين تسمعها تحسبها فتاة عشرينية العمر وليست طفلة .
واوضحت شخصة انها تتمنى ان يكون لديها (صوت يهز مشاعر الوطن ) وتصبح كما المنشدة ميس شلش ، مشيرة الي انها تسعى للمشاركة في برامح المواهب على مستوى العالم في حال تمكنها من السفر خارج البلاد.