نشر بتاريخ: 21/04/2019 ( آخر تحديث: 21/04/2019 الساعة: 09:59 )
بيت لحم- معا- وضعت السلطات الإماراتية، السبت، حجر الأساس لأول معبد هندوسي في منطقة الخليج ستتم إقامته في أبو ظبي.
وأفادت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية بأن مراسم وضع حجر الأساس جرت في إمارة أبو ظبي بحضور وزير التغير المناخي والبيئة، ثاني بن أحمد الزيودي، ووزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، ورئيس دائرة تنمية المجتمع، مغير خميس الخييلي، والرئيس الروحي لمنظمة "BAPS"، التي تقوم ببناء المعبد، ماهانت سوامي مهراج، وسفير جمهورية الهند لدى الإمارات، نفديب سينغ سوري، بالإضافة إلى عدد من القيادات والمسؤولين ورعايا الطائفة الهندوسية في البلاد.
وأكد الخييلي خلال المراسم أنه، وفق القرار رقم 57 لسنة 2018 الصادر عن ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بشأن الاختصاصات الإضافية لدائرة تنمية المجتمع في أبو ظبي، فإن الدائرة تقوم بوضع الإطار القانوني المنظم لتأسيس دور العبادة والجمعيات ذات النفع العام والنوادي والمؤسسات الرياضية والإشراف على التزامها بالمعايير والنظم السارية بالتعاون مع الجهات المعنية، إضافة إلى وضع المعايير الخاصة بالترخيص والتفتيش والتدقيق على دور العبادة.
وقال الخييلي: "فإنه ومن هذا المنطلق، ستعمل دائرة تنمية المجتمع، ووفق الأطر المنظمة، على تسهيل وتيسير متطلبات ترخيص دور العبادة وتنظيم آلياتها، بما يسهم في خدمة كافة الديانات والطوائف، وبما يعزز مكانة الدولة كواحة سلام وتسامح".
وأضاف الخييلي: "تنظيم دور العبادة هي خطوة حكومية رائدة وفاعلة لضمان حصول كافة رعايا الديانات الأخرى على حقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، وتلبية احتياجاتهم الروحية، وبما يتوافق مع العادات والتقاليد والنظم والقوانين المعمول بها في الدولة".
وحول زيارة قداسة مهراج إلى الدولة ووضع حجر الأساس للمعبد، قال الخييلي: "تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بسمعة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونرى ذلك من خلال التنوع والانسجام الذي يميز مجتمعنا، فبلادنا اليوم تحتضن مواطني أكثر من 200 جنسية، يعيش الجميع فيها بأمن واستقرار وحرية ممارسة شعائرهم الدينية، ويعمل الجميع لتعزيز التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات".
وسيتم بناء المعبد قرب الطريق السريع بين إمارتي دبي وأبو ظبي، على مساحة تقدر بـ55 ألف متر مربع، وسيشمل قاعات عبادة وأخرى للتعليم، ومركزا للزوار، ورياض أطفال، وحدائق، وقاعة طعام، ومتجر كتب، وآخر للهدايا.