فتح: التصدي لصفقة العار بحاجة لأفعال لا أقوال
نشر بتاريخ: 22/04/2019 ( آخر تحديث: 22/04/2019 الساعة: 13:54 )
رام الله- معا- أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي أن التصدي لصفقة العار وانجاز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بحاجة الى أفعال حقيقية على ألارض، لا أقوال وبيانات مخالفة لما يجري على الارض، وأن الوضع خطير للغاية، وهو بحاجة لرص الصفوف وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية، والارتقاء الى مستوى الخطر الداهم لقضيتنا وشعبنا وقدسنا، وأن مجابهة صفقة العار الصهيو- أمريكية يكون فقط من خلال الرفض الحقيقي والفعلي لكافة مشاريع روابط القرى الاسرائيلية المشبوهة التي تسعى لتكريس الانقسام وفصل قطاع غزة عن الوطن.
وقال القواسمي ان انهاء الانقسام على قاعدة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة واجراء الانتخابات البرلمانية، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والرفض الفعلي للفخ الاسرائيلي حول التهدئة طويلة الامد مقابل مساعدات انسانية في غزة، هو الرد الرافض الفعلي والحقيقي لصفقة العار.
وحول موقف حركة فتح الرافض للجلوس مع حماس والجهاد، قال القواسمي ان الوقت الان للتنفيذ وانهاء الانقسام وليس للحوار والمفاوضات، وأنه لا يوجد شيء لم نتحاور ونتفق عليه مع حماس خلال 12 عاما تم تلخيصها مؤخرا بما سميناه اتفاق القاهره أكتوبر 2017، وأن الذهاب لمفاوضات وحوارات جديدة هو خداع لأنفسنا وشعبنا، مستهجنا في الوقت نفسه موقف الجهاد الاسلامي الاخير حول هذا الموضوع.