الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الأعمال الخيرية" توقع اتفاقية تعاون مع زكاة بيت لحم

نشر بتاريخ: 22/04/2019 ( آخر تحديث: 22/04/2019 الساعة: 14:29 )
"الأعمال الخيرية" توقع اتفاقية تعاون مع زكاة بيت لحم
بيت لحم- معا- وقعت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، اتفاقية تعاون مع لجنة زكاة بيت لحم المركزية، من أجل تنفيذ مشروع تشطيب غرف صفية في مدرسة "الإخاء" الإسلامية الثانوية وذلك في إطار مشروع "تأهيل المدارس الفلسطيني" الممول من الهيئة.
وجرت عملية التوقيع، في مقر لجنة الزكاة بمشاركة مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين إبراهيم راشد، ونائب رئيس اللجنة محمد أبو الحور، وذلك بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، وأمين سر اللجنة فؤاد العلاري، ونائب محافظ بيت لحم محمد طه، ومفوض التوجيه السياسي جمال الدرعاوي، ومدير لجنة الزكاة موسى ثوابتة.
وأشار أبو الحور، إلى أن لجنة الزكاة انتهت من تشييد الطابق الإضافي الثاني من مدرسة "الإخاء" الإسلامية الثانوية في العام 2008، وتوجهت بطلب لدى هيئة الأعمال الخيرية من أجل تشطيب هذا الطابق والغرف الصفية، وهو طلب سرعان ما استجابت له الهيئة.

وأوضح، أن عدد الطلبة في مدرسة "الإخاء" يبلغ 660 طالبا وطالبة يدرسون من الصف الأول الأساسي ولغاية العاشر، كثيرون منهم من الأيتام ممن ترعاهم هيئة الأعمال الخيرية من خلال لجنة الزكاة.
من جهته، أوضح راشد، أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج متكامل تنفذه هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين، وتركز من خلاله على تطوير البنية التحتية للمدارس، ومساعدة الطلبة الأيتام والفقراء والمحتاجين وأولئك الذين تعيش عائلاتهم أوضاعا اقتصادية صعبة تحول دون تمكينها من توفير مستلزمات دراسة أبنائها، وتكريم المتفوقين والمبدعين منهم.
وأكد راشد، أن الهيئة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز قاعدة أن العلم سلاح الإنسان الأقوى في مواجهة التخلف والظلام والظلم، وهي بذلك تعلي قيمة العلم كمنهج رباني ونبوي وكثقافة وطنية تعزز القيمة الاجتماعية وتنعكس إيجابا على القيمة الاقتصادية.
وأشار، إلى مذكرة التفاهم الموقعة ما بين هيئة الأعمال الخيرية ووزارة التربية والتعليم، والتي تضمنت إطار عمل يسهم في تطوير آفاق النهضة التعليمية المرجوة في ظل ما تواجهه من تحديات وتهديدات، وإحداث نقلة نوعية في القطاع التعليمي، والوصول إلى الطلبة في التجمعات السكانية الأكثر تهميشا، وتعزيز التدريب والتطوير المهني والتربوي والأكاديمي.

ونوه راشد، إلى أن هيئة الأعمال تدعم قطاع التعليم في فلسطين بشكل كبير من خلال تخصيص ميزانيات مالية لهذا القطاع المهم.
وقال: "إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، تعتبر بمثابة هيئة عربية إسلامية تقدم المشاريع التنموية والخدمات والمنح الدراسية لطلبة المدارس والجامعات وخاصة الفئات المهمشة، ولها باع طويل في بناء وتأهيل العديد من المدارس والجامعات ورياض الأطفال، على طريق بناء منظومة تربوية شاملة ومتكاملة تحمي وتعزز الانتماء الوطني والقومي والإسلامي للمجتمع الفلسطيني".
ولفت راشد، إلى مشروع تأهيل المدارس في فلسطين، والذي بدأت هيئة الأعمال بتنفيذه في فلسطين في إطار مذكرة التفاهم مع وزارة التربية، ويتم من خلاله ترميم وإعادة تأهيل العشرات من المدارس، وتكريم المتميزين والمبدعين من الطلبة، وذلك من منطلق إيمان هيئة الأعمال بأهمية القطاع التعليمي.
بدوره، أشاد قطامي بأداء هيئة الأعمال الخيرية وحرصها على مد يد العون والمساندة للشرائح الضعيفة في المجتمع الفلسطيني، حتى أصبحت عنوانا مهما للعمل الخيري والاجتماعي.
أما رئيس لجنة أموال الزكاة، الدكتور رياض شريم، فثمن حرص هيئة الأعمال الخيرية الشديد على رعاية وكفالة نحو 1100 يتيم وعدد من الأسر المعوزة والأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة بيت لحم من خلال لجنة الزكاة، بما يعين هؤلاء على مواجهة تحديات ظروف حياتهم الصعبة.
وقال، إن هيئة الأعمال أضحت اسما لامعا في فعل الخير ودعم وإسناد الأيتام والفقراء من أبناء الشعب الفلسطيني، ولها بصمات مهمة في تعزيز صمود هذا الشعب، وإغاثة فقرائه وأيتامه ومحتاجيه.
وأشاد، بالتعاون الوثيق ما بين لجنة أموال الزكاة وهيئة الأعمال الخيرية، والتي وصفها شريم، بأنها شريك إستراتيجي للجنة الزكاة في تنفيذ المشاريع والبرامج التي ترسم البسمة على شفاه المحرومين.
واستعرض، أوجه التعاون ما بين اللجنة والهيئة التي تعتبر أكبر كافل لأيتام المحافظة ممن تكفل نحو 1100يتيما منهم، إلى جانب ترميم منازل الأيتام والفقراء، والمشاريع الإغاثية والموسمية والثابتة، مؤكدا، أن هيئة الأعمال الخيرية تعتبر إحدى أهم المؤسسات العربية والإسلامية في مجال نصرة وإغاثة أيتام وفقراء فلسطين، ولها الباع الطولى في العمل الخيري والإنساني.