نشر بتاريخ: 22/04/2019 ( آخر تحديث: 22/04/2019 الساعة: 17:18 )
رام الله- معا- اختتمت شبكة معا الاعلامية بالتعاون والشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل، سلسلة من التدريبات الخاصة بمعايير التغطية الاعلامية الخاصة بقضايا الاطفال والية الوصول لإعلام صديق للأطفال، والتي اقيمت في معهد تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت، واستهدفت مجموعة من الصحافيين والصحفيات والمهتمين والمعنيين بقضايا الاطفال.
وجاءت هذه التدريبات بهدف التدريب التفاعلي للتغطية الاعلامية الفضلى لقضايا الطفولة، للخروج بمسودة اخلاقيات للتعامل مع قضايا الاطفال إعلاميا وفق المعايير القانونية والأخلاقية، وبعد التشاور والنقاش الفعال بين عدد الصحافيين والعاملين في المؤسسات الخاصة بالأطفال.
وتناولت التدريبات جملة من المحاور الرئيسية خلال اللقاءات الثلاثة السابقة ومنها، معايير التغطية الاعلامية عند تناول الاخبار المتعلقة بالأطفال، وتقييم آليات العمل والتأكيد على الضوابط والمعايير والإرشادات ذات العلاقة بالتغطية الإعلامية لحقوق الطفل، كما ضمت ورشة عمل حول الظروف النفسية للأطفال المصدومين أو في ضائقة وسبل مراعاتها، والاختتام بجلسة المساواة في الطرح الاعلامي والجندري بين الاطفال "الذكور والإناث" اثناء التغطية كما المساواة في الطرح بين الاشخاص ذوي الاعاقة من الذكور والاناث، وعدم استخدام الاسلوب النمطي اثناء التغطية للتفرقة بين الذكر والانثى من الاطفال.
من جانبه، اكد رئيس مجلس ادارة شبكة معا سليم سويدان على اهمية عقد هذه الورشات والتدريبات للحاجة الملحة لوضع اساسيات اعلامية واخلاقية للعمل الصحفي المتعلق بقضايا الاطفال، من اجل مراعاة المصلحة الفضلى لهم بالمرتبة الاولى.
وتم التطرق خلال الورشة من قبل المدربة في مجال النوع الاجتماعي استاذة الاعلام ناهد ابو طعمية، عن المساواة في الطرح الاعلامي للاطفال "الذكور والاناث" اثناء التغطية الاعلامية، كما وضع الاسس الاخلاقية والاعلامية عند تناول قضايا الاطفال.
وخلال اللقاء تطرق باسل ابو زايد للحديث عن تجارب الاحداث في خلاف مع القانون، ولسان حالهم ومتطلبات التعامل معهم للوصول لمصلحتهم الفضلى اعلاميا.
وخلال الورشة الثالثة حاضر د. زياد عمرو عن النظرة الاعلامية للاشخاص ذوي الاعاقة بشكل عام، والاطفال من ذوي الاعاقة بشكل خاص، وما هو المطلوب اعلاميا لتغطية قضايا الاطفال من ذوي الاعاقة.
وفي الختام، تم الاتفاق على مسودة خاصة باخلاقيات التعامل مع قضايا الاطفال اعلاميا، كما تم توزيع الشهادات على الحضور مع التأكيد على اهمية استمرار هذه النقاشات للوصول لاعلام صديق للاطفال.
