الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مزهر: تحركات شعبية وجماهيرية رفضا لصفقة القرن

نشر بتاريخ: 15/06/2019 ( آخر تحديث: 15/06/2019 الساعة: 16:10 )
مزهر: تحركات شعبية وجماهيرية رفضا لصفقة القرن
غزة- معا- قال جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الهجمة الأمريكية والاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والامة العربية تفرض على كل الرافضين لهذه السياسة إحياء مشروع نهضوي عربي مقاوم يُجرّم التطبيع ويتصدى للمخاطر الحقيقية التي تستهدف المنطقة واستقرارها.
واعتبر في حفل تأبيني للقيادي في الجبهة رباح مهنا إن التصدي للصفقة ومخاطرها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية برمتها، تتطلب موقفاً عربياً واضحاً برفض صفقة القرن بشكلٍ واضحٍ،مؤكدا رفض الفلسطينيين لورشة العار في البحرين.
واعتبر أن خطوة أولى على طريق البدء بتنفيذ الصفقة مشاركة الدول العربية في هذه الورشة المشبوهة وندعوهم لإلغاء المشاركة فيها.
وأضاف:" لا يمكن أن نقبل مقايضة حقوقنا الوطنية الثابتة بمشاريع إنسانية، أو تقديم رشوة اقتصادية عبر ورشة العار في البحرين أو عبر التفاهمات أو غيرها. نحن طلاب حق ولن نساوم وستبقى بنادقنا مشّرعة حتى رحيل هذا الاحتلال.
واعتبر إن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفقاً لما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة وبيروت، يُشكّل اللبنة الأولى لإسقاط صفقة العار والمؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا، بما فيها تصريحات المستوطن " فريدمان" بشأن ضم الاحتلال لأراضٍ في الضفة.
وطالب بالإسراع في عقد لقاء وطني عاجل لصوغ الاستراتيجية الوطنية، والاتفاق على ميثاق شرف لتوحيد الموقف الفلسطيني المقاوم للصفقة.
وفي سياق متصل قال مزهر أن الرفيق رباح مهنا انهمك في أيامه الأخيرة ورغم وضعه الصحي في كيفية مواجهة صفقة القرن، والمشروع الأمريكي القديم الجديد لتصفية القضية الفلسطينية، واضعاً نصب أعينه على أن حالة الإجماع الوطنية الرافضة لهذه الصفقة يمكن استغلالها للدفع بجهود ترميم الحالة الوطنية المنهكة بالانقسام والاحتلال لمواجهة الصفقة.
وأضاف: كان من أبرز القيادات الفلسطينية الذين تبنوا خطاً ثورياً ثابتاً باتجاه توجيه التناقض الرئيس نحو الاحتلال وأن تبقى بنادقنا مشرعة في وجهه فقط، كان مؤمناً بالجماهير معتبراً شعبنا الفلسطيني هو صانع الانتصارات والإنجازات والحامل الحقيقي لمشروعنا الوطني نحو تحقيق أهدافنا الوطني.
وأكد مزهر ان الفيق مهنا كان دائماً يؤكد على حرمة الدم الفلسطيني، وأهمية تكريس الحريات وضمان سيادة القانون واحترام التعددية السياسية والفكرية والرأي والرأي الآخر وحرية العمل والنضال.