الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

سباق الى الشهادة..

نشر بتاريخ: 17/06/2019 ( آخر تحديث: 17/06/2019 الساعة: 10:32 )

الكاتب: حسن فقيه


89 عاما على الثلاثاء الحمراء
الشهداء الآبطال محمد جمجوم وفؤاد حجازي ،عطا الزير ثلاثة أبطال وهبو أروحهم لفلسطين لكي تبقى شعله للنضال الفلسطيني مشتعلة ،رحلوا وسجلوا ،صحائف مشرقة في تاريخ شعبنا ... مجدا وأنبهارا لحكاية مازالت الآجيال تحفظها عن ظهر قلب ، ولملحمة صاغها أبطالها تحت أعوال المشانق وفي غياهب الزنازيل الخرساء في عكا مدينة الرمل الحار التي حملت ميادينها أسماءهم وهبق أروحهم ومسك انفاسهم الحرى التي شهدات بالوجدانية وأبتسامه ظلت على شفاههم تؤكد ان القيم الوطنية النبيلة الذي قضوا من أجلها سيحملها المناضلين ويهتفون بها لمواصلة مشوار الثبات والتحدي أمام دموية الجلادين وغطرسة المحتلين.

أن الدرس النموذج الذي ما زال يكرس ذاتة في هذة الذكرى هو الثبات على الحق واستمرار المقاومة الفلسطينية مهما علت التضحيات وارتفعت الآثمان ،وشعبنا اليوم يتذكر هؤلاء الابطال الباهرون الماجدون بكل فخر واعتززاز أمام بطولة عز مثيلها وقل نظيرها لآصحاب المجد الذين تسابقوا ألى الشهادة وهزو أعواد المشانق وما أرتجفت أقدامهم وظلت عالية جباههم ومنتصبة قاماتهم وعيونهم مفتوحة على بحر عكا وريف صفد الذي كانت تسكنه وصدورهم ملوئها شذا البرتقال والليمون ، وعلاقة جدلية تربط بين موج البحر وعيونهم الصائبة.
أنهزم الجلادون وأنتصرت أرادة التحدي والمبادئ الذي عاشت مع المناضلين وكانت وما زالت تدبو في عقول وفكر المبدعين بمواجهه الغاصبين والمارقين .

بالثلاثاء الحمراء انتصرات ثورة الغضب الذي اندلعت في فلسطين انتصارا لارواح الآبطال الذي حلت في قلوب الفلسطينين كي يتشربوا صمودهم وتحديهم وبسالتهم وشجاعتهم وثباتهم ، وكل قيم الشجاعة والتمسك في المبادئ

سقطت أعناق الجلادين وظلت شامخة أعناق الشهداء ترموا أنظارهم سماء فلسطين التي تضيفهم كل يوم لونا زاهيا في طيف الوانها الحرة .

وتظل الذكرى ملحمة خالدة .
السلام على شهداء الثلاثاء الحمراء .
السلام على طهر أرواحهم وصفاء قلوبهم ونقاء فكرهم الذي ظل مع فلسطين ولفلسطين .