الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤتمر الشعبي لتجمع عائلات فلسطين بغزة يندد بورشة البحرين

نشر بتاريخ: 24/06/2019 ( آخر تحديث: 24/06/2019 الساعة: 16:05 )
غزة- معا- شارك المئات من المخاتير والوجهاء وممثلي العائلات الفلسطينية، اليوم الاثنين، في المؤتمر الشعبي الـ3، تنديدا بورشة البحرين.
ودعا المشاركون الى تجريم كل من يحضر ورشة البحرين ورفع الغطاء العائلي والتنظيمي عنه.
من جهته،  أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الشعب وقواه السياسية موحد على رفض صفقة ترامب ورفض انعقاد ورشة البحرين.
 وقال في كلمته "أرضنا ليست للبيع وحقوقنا الوطنية ليست للبيع، وسيستمرون في نضالهم لإسقاط صفقة ترامب وورشة البحرين ونتائجها المدمرة على مشروعنا الوطني التحرري، ولن يتوقف نضاله إلا برحيل الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وشدد ناصر خلال كلمة الجبهة الديمقراطية في المؤتمر الشعبي الثالث الذي نظمه تجمع عائلات فلسطين بعنوان رفض مؤتمر البحرين وصفقة القرن ، أن الصفقة والورشة لا وظيفة لها سوى إبعاد الأنظار عن المشكلة الحقيقية المتمثلة في الاحتلال لأرضنا وتعطيل دولة الاحتلال لقرارات الأمم المتحدة التي تكفل شعبنا حقوقه الوطنية في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الأممي 194.
وقال ناصر: إن مشكلة شعبنا ليست إنسانية أو اقتصادية، بل هي مشكلة الاحتلال لأرضنا وشعبنا وما خلفه الاحتلال من فقر وبطالة.
وأضاف "أننا ندعو لمعارضة حاسمة لصفقة ترامب وعقد الورشة الأميركية في البحرين، ونؤكد على ضرورة احترام موقف الإجماع الوطني والشعبي وموقف م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا". 
وطالب الدول العربية بعدم حضور ورشة البحرين ورفض كل الإغراءات المالية والتطبيع المجاني مع دولة الاحتلال على حساب حقوق الشعب.
ودعا ناصر الشعب في الوطن والشتات للمشاركة الواسعة في كافة الفعاليات المنددة والمعارضة لصفقة ترامب وورشة البحرين، موجهاً التحية لحركة التضامن العربية والدولية التي فرضت نفسها على المشهد السياسي العربي وأعلنت دعمها لموقف المقاطعة، والدول العربية التي رفضت حضور لورشة البحرين.
ودعا الدول التي أعلنت مواقفها على حضور الورشة بعدم المشاركة احتراما لوحدة الموقف الوطني الفلسطيني وإرادة الشعب تطبيقاً لقرارات القمم العربية الرافضة للتطبيع مع الاحتلال.