الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

البرديني: شعبا برفضه لصفقة القرن جندي الانسانية الاول في وجه الطغيان

نشر بتاريخ: 25/06/2019 ( آخر تحديث: 25/06/2019 الساعة: 14:31 )
رام الله- معا- قال سليم البرديني الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية ان الورشة الاقتصادية التي تعقد في المنامة اليوم لا معنى لها في ظل غياب فلسطين ورفض القيادة والشعب الفلسطيني لها ولمخرجاتها، مؤكدا ان لا احد يقرر عن الشعب الفلسطيني الذي اسقط كل المؤامرات السابقة في فرض الوصاية عليه، ومن لا يعلم ذلك فعليه ان يقرأ التاريخ جيدا، ليدرك ان لا امن ولا سلام ولا استقرار لاحد ما لم ينعم بهما شعبنا اولا، وانه لا يمكن لاي مشروع ان يمر ما لم يقبل به الشعب الفلسطيني ويوافق عليه، وهو لن يقبل باقل من حقوقه الثابتة والمشروعة كاملة غير منقوصة وان أي مشاريع او مؤامرات تتجاوز هذه الحقوق ستتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.
واضاف الامين العام في تصريح صحفي اليوم ان السعي لحل القضية الفلسطينية عبر المشاريع الاقتصادية هو تخريف سياسي واخراج للقضية من مضمونها الحقيقي بانها قضية شعب تحت الاحتلال ويواجه الة بطشه وعدوانه المتواصل وتقويضه لكل بنى الحياة للشعب الفلسطيني، وهو قدم ولا زال عبر العقود الماضية من ثورته اعظم التضحيات لانتزاع حقوقه المشروعة التي اقرتها كافة القرارات الدولية التي وقفت عاجزة حتى اللحظة عن تطبيق ارادتها امام حماية الولايات المتحدة الامريكية ورعايتها لهذا الاحتلال البغيض، وتسعى اليوم الى فرض ارادتها وتجاوز حقوق شعبنا في مشاهد هزلية لقرارات تتجاوز القانون الدولي والاعراف الدبلوماسية بل وتعتبر انتهاكات قانونية جسيمة تستوجب من العالم التصدي لها وكبح جماح الادارة الامريكية التي تحاول الانقلاب على كل القيم القانونية والاخلاقية والدبلوماسية التي ارساها المجتمع الدولي ومؤسساته وتفرض بدلا منها الارادة الامريكية التي لا تهتم الا لمصالحها وحساباتها على حساب حقوق الشعوب.
وتابع الامين العام ان الشعب الفلسطيني اليوم وهو يتصدى لهذه الادارة ومخططاتها انما يمثل جندي الانسانية الاول في وجه الطغيان والعربدة وتجاوز حقوق الشعوب، ما يفرض على كل الاحرار في العالم الوقوف الى جانبه في معركته ونضاله ضد الامبريالية والصهيونية رأس الشر في العالم والتحدي الاكبر للإنسانية والعدالة.
واكد الامين العام أن موقف الرئيس محمود عباس يمثل الإجماع الوطني الفلسطيني لكافة القوى والفصائل الفلسطينية ولعموم الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده، الذي يعلن وبشكل قاطع رفضه لصفقة القرن وورشة البحرين الاقتصادية وسعيه لإسقاطها مهما كلفه الامر من تضحيات.