الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماجد فرج في أمريكا ...!؟

نشر بتاريخ: 11/07/2019 ( آخر تحديث: 12/07/2019 الساعة: 00:17 )

الكاتب: منذر ارشيد


بدأها خبر إسرائيلي مشكوك فيه وتناولها مباشرة فايز أبو شمالة من خلال الغمز واللمز لحقارته المعهود وهو يبث سمومه في حركة دائمة موجهه لا ندري لأين يريد الوصول.!.

أما أبو مرزوق فهو كالعجوز الشمطاء التي كل شغلها القيل والقال تعبيرا عن فشلها وقلة حيلتها

وتبعهم البعض ممن لديهم أهداف مشبوهة أو ممن لا يفقهون شيء اللهم سوى تناول الشائعة وترددها كالببغاوات

وآخر ما إستجد عندي أن البعض أرسلوا لي بنوع من التهكم .. اين صاحبك يا أخ منذر ..
ما تعليقك على ذهابه لأمريكا .. !؟

وكأن ماجد فرج صاحبي وملازمي ولا يفارقني ويشاورني في عمله .. علما أني لم ألتقي به منذ عام ٢٠٠٠ إلا قبل شهرين وفي بيت عزاء .
لا أدافع عن باطل ولا أدافع عن أخي حتى لو كان على باطل
والأخ ماجد فرج بالنسبة لي مسؤول ويتحمل نتيجة أخطائه إن أخطأ .. ولا أوفره إن شعرت بذلك ..
ماجد فرج ليس بعيدا عن قواعده فهو ابن مخيم الدهيشة الذي هو ميزان النضال والثقافة الوطنية التي لا يخفى عليها خافية ..فهو إذا إنحرف فخلفة رقابة وطنية قادرة

فاللواء ماجد فرج رئيس أهم جهاز أمني وهو حر في عمله اللهم إلا من علاقته المباشرة مع الرئيس أبو مازن
والذي يتلقى منه التعليمات والأوامر

فإذا كان ماجد فرج حقيقة في أمريكا فمن المؤكد أنه لم يذهب على رأسه وانا أشك في ذلك لأنه بالأمس كان في عمان وفي بيت عزاء
أما إن ثبت أنه ذهب إلى أمريكا فلا أعتقد أنه ارتكب جريمة
وهل هو ذاهب للبيع..
وماذا يبيع ..! هل سيبيع القدس مثلا ..!؟
وإذا كان فعلا قد ذهب هل مطلوبا منه أن يعلم العالم بأنه ذاهب ونحن نعرف أن السياسة متقلبة ..!
وبعدين شو بتفرق إذا ذهب ماجد فرج إلى أمريكا أو لم يذهب.... ولا فقط بدكم تمسكوا التفاهات ونسوا الناس أعمالكم القذرة ومؤامراتكم على القضية من أجل الحكم والسيطرة والدولارات تأكل الحرام من يد العمادي ذنب من باع قطر لترامب الذي شرشحه أمام العالم وهو يقول له ساعدتنا بإنشاء اكبر قاعدة أمريكية وبفلوسكم ..!؟ إلا يكفي أن شعبنا صامد رغم الإجحاف العربي والإنفاق بالهبل لعيون الصهيونية الأمريكية

أعتقد أن الموقف الرسمي الذي وقفه الرئيس في وجه ترامب وكوشنير لا يمكن التراجع عنه اللهم إلا إذا أعتبر أبو شمالة ومن لف لفه من الساقطين اعتبروا أن الشعب الفلسطيني أصبح نكره وما عاد شعب الجبارين وأنهم سقطوا في قعر القاع ولا وجود لهم ..!

فهل يمكن للأخ ماجد أن يقلب رأس المجن فيلغي كل الثوابت التي وقف عندها رئيسه أو أنه أخذ توكيلا ينقص كل شيء ... ويضرب عرض الحائط بكرامة الفلسطينيين..!
كيف يمكن أن ينقلب على تصريحات الرئيس الذي قالها مرات ومرات وعلى الملأ لا لصفقة القرن ولا لمؤتمر البحرين
ولا حل الا بالأعتراف بحقوقنا والقدس عاصمة ..!

وهل مطلوبا من رئيس جهاز المخابرات أن يضع تقريرا للدكتور فايز أبو شمالة عن تحركاته.. ومن هو هذا الأففاق الأشر..!
على العموم إتت الحملة التي يشنها هؤلاء على السلطة ومحاولاتهم تشويه كل شيء ستبوء بالفشل الذريع
فلا ماجد ولا الرئيس يستطيعون أن يقوموا بأي عمل يسيء لهم أولا وثانيا لا يمكنهم أن يسيؤوا لمشاعر شعبنا والشعوب العربية ولا حتى الشعوب المؤيدة لقضيتنا
وأنا على ثقة تامة بأن اللواء ماجد لم يذهب إلى أمريكا وحتى إن خاب ظني وثبت أنه ذهب . فإنه ذهب لهدف نبيل
وليس لأي هدف يضرب لحمتنا الفلسطينية التي لم يتبق لديها سوى أضعف الإيمان ألا وهو الرفض للتنازل عن الوطن والقدس مهما بلغت التضحيات
والله من وراء القصد