الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

جوال ونقابة المهندسين يفتتحان قاعة المهندسين الكبرى

نشر بتاريخ: 22/07/2019 ( آخر تحديث: 24/07/2019 الساعة: 09:35 )
جوال ونقابة المهندسين يفتتحان قاعة المهندسين الكبرى
غزة - معا- افتتحت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ونقابة المهندسين الفلسطينيين في قطاع غزة، قاعة المهندسين الكبرى بمقر النقابة الرئيسي في مدينة غزة والتي تم تجهيزها بكافة المستلزمات من قِبَل "جوال"، بهدف تطوير العمل وتقديم أفضل الخدمات للمهندسين من فئة الخريجين أو العاملين.
وحضر حفل الافتتاح الذي أُقيم في مقر نقابة المهندسين الفلسطينيين رئيس النقابة، المهندس كنعان عبيد، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة بغزة، عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة في نقابة المهندسين الفلسطينيين والعاملين فيها.
ورحَّب رئيس نقابة المهندسين الفلسطينيين، المهندس كنعان عبيد، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المشروع بمدراء شركة جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وأشاد بالدعم المميز الذي قدمته شركة جوال لنقابة المهندسين بدعمها وتمويلها وتجهيزها لقاعة المهندسين الكبرى في المقر الرئيسي للنقابة بمدينة غزة بأحدث المستلزمات من أجل تقديم أفضل الخدمات للمهندسين المنتسبين والعاملين في النقابة و المجتمع المحلي بشكل عام.
وأثنى على دور شركة جوال الريادي في دعمها للمشروعات الوطنية التي تساهم بشكل مباشر في تقديم أفضل الخدمات وتسهيل أمور المواطنين من كافة فئات المجتمع المختلفة، فضلًا عن مواكبتها لكل تطور في عالم الاتصالات وتطويرها المستمر لكل الخدمات بهدف التسهيل على الجمهور.
بدوره، أكد مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، على أن دور جوال في دعمها للمشروعات الحيوية يعكس الاستراتيجية الحقيقية التي تقوم عليها الشركة في العمل و حرصها على تقديم افضل الخدمات للمؤسسات والمواطنين، وأن دعم هذا المشروع و الذي يخدم حوالي 12,000 منتسب في نقابة المهندسين الفلسطينيين إضافة إلى مؤسسات المجتمع المحلي الأخرى يأتي ضمن هذه الاستراتيجية التنموية و المستدامة.
وأشاد خلال حفل الافتتاح بالانجازات التي قامت بها نقابة المهندسين في قطاع غزة، وحرصها الشديد على تقديم أفضل الخدمات وإصرارها على أن يكون لها دورًا فاعلاً ومهماً في المجتمع الفلسطيني وترتقي لتواكب كل التطورات التي تساهم في إحداث نقلة نوعية تواكب التطورات في العالم.