الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

3 من أفلام "أنا فلسطينية" تعرض في مهرجانات سينمائية بفلورانسا والهند

نشر بتاريخ: 30/10/2019 ( آخر تحديث: 30/10/2019 الساعة: 16:57 )
3 من أفلام "أنا فلسطينية" تعرض في مهرجانات سينمائية بفلورانسا والهند
رام الله- معا- أعلنت مؤسسة "شاشات سينما المرأة" أن ثلاثة أفلام من مجموعة أفلام "أنا فلسطينية"، وهي: "ورق دوالي" للمخرجة دينا أمين، و"سرد" للمخرجة زينة رمضان، و"كوفية" للمخرجة أفنان القطرواي، ستعرض ضمن فعاليات "مهرجان فلورانس الدولي لسينما المرأة"، كما أن فيلم "ورق دوالي" سيتم عرضه في مهرجان"Goa" للفيلم القصير في الهند. مع العلم أن هذه الأفلام الثلاثة تم انتاجها هذا العام 2019 من قبل "شاشات سينما المرأة" بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، وبدعم مساعد من مؤسسة CFD السويسرية.
وسيتم افتتاح "مهرجان فلورانس الدولي لسينما المرأة" في 20 نوفمبر 2019، ويستمر حتى 25 نوفمبر 2019، حيث ستقام جميع الفعاليات في مسرح لا كومبانيا بوسط المدينة، ويعتبر هذا المهرجان أكبر مهرجان سينمائي نسوي من نوعه في إيطاليا. اما مهرجان"Goa" السينمائي للفيلم القصير في الهند، والذي سيتم افتتاحه خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل، وهو مهرجان سينمائي دولي للفيلم القصير، يركز على مشاركة صانعي الأفلام المستقلين، وعلى خلق الفرص لصانعي الأفلام العالميين.
وتعبر الأفلام الثلاثة عن الهم الفلسطيني الجمعي من خلال أساليب ولغات سينمائية متنوعة، ففي فيلم "سرد" للمخرجة زينة رمضان، تربط فيه المخرجة الضفة مع غزة من خلال تسجيلات صوتية لصديقتين كل منهما في مكان، وذلك من خلال رسوم متحركة تعبر عن تبعات الاختناق الفعلي والوجودي لحياة شابة تسعى لإكمال تعليمها في ظل واقع غزة شبه السريالي، أما في فيلم "كوفية" فتأخذنا المخرجة أفنان قطراوي إلى منحى آخر من الحياة في غزة من خلال قصة فتاتين تطمحان إلى الفوز بمسابقة أفلام الموبايل، وكيف تحولت كوفية إحداهن من رمز جامع يعبر عن الهوية الفلسطينية، إلى ضمادة لدماء سالت بسبب الانقسام. أما في فيلم "ورق دوالي"، للمخرجة دينا أمين، فتحكي لنا المخرجة قصة شخصية حول جدتها ذات الأصول السورية، والتي انتقلت للعيش في مدينة القدس بعد زواجها في فترة الستينات، لتصبح بذلك فلسطينية تقارع الاحتلال يومياً كأي فلسطينية أخرى.
وهذه الأفلام هي جزء من مجموعة أفلام "أنا فلسطينية" التي تشكل جزء من مشروع "يلاّ نشوف فيلم!" الذي تنفذه مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" في غزة ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة"، وهو مشروع ثقافي-مجتمعي ممتد على ثلاث سنوات بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
"شاشات" هي مؤسسة أهلية، تركز في عملها منذ تأسيسها في 2005 على سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز شاشات على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب. وتعمل على إتاحة الفرص للمرأة للتعبير عن ذاتها، ودخولها إلى عالم الإبداع السينمائي من أجل صنع القرار في مجال الثقافة. وقد حازت مؤسسة شاشات على "جائزة التميز في العمل السينمائي" من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010.