السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقلص فرص تشكيل حكومة وحدة واسرائيل في طريقها لانتخابات ثالثة

نشر بتاريخ: 05/11/2019 ( آخر تحديث: 06/11/2019 الساعة: 08:11 )
تقلص فرص تشكيل حكومة وحدة واسرائيل في طريقها لانتخابات ثالثة
بيت لحم-معا- تقلصت فرص تشكيل حكومة وحدة، وما لم يحدث تقدم جريء، فإن إسرائيل ستخوض الانتخابات للمرة الثالثة خلال عام يقول كبار المسؤولين السياسيين لصحيفة "يسرائيل هيوم".
واضاف مسؤول سياسي كبير "أصبحت الاختلافات في مواقف المعسكرين الليكود وتحالف غانتس كبيرة للغاية وغير قابلة للكسر".
وقال إن الانطباع داخل الأزرق والأبيض، أن يوجه النائب العام اتهامات لنتنياهو في غضون أسابيع قليلة. والاعتقاد السائد لدى تحالف غانتس حتى إذا أسقط مندلبليت تهمة تلقي رشوة، فإن أي لائحة اتهام اخرى ستعرقل إمكانية تشكيل حكومة مع نتنياهو".
من ناحية أخرى ، قال المسؤول السياسي الاسرائيلي للصحيفة، إن نتنياهو يريد الاستمرار في شغل منصب رئيس الوزراء حتى بعد توجيه الاتهام إليه. لهذا السبب، لن يترك منصبه في وقت مبكر، وعلى ما يبدو ، حتى بعد أن توجه له لائحة اتهام ".
وقال تقرير الصحيفة " من الواضح الآن أن كتلة اليمين والليكود لن تنفصل عن نتنياهو وسيخوضون الانتخابات للمرة الثالثة، على الرغم من أنه من المحتمل أن تتضرر. من ناحية أخرى فان خيار تشكيل حكومة وحدة قد مات وإسرائيل في طريقها إلى انتخابات ثالثة".
بالإضافة إلى ذلك وبعد تبخر احتمال تشكيل حكومة اقلية مدعومة من الخارج تعتمد بالاساس على دعم القائمة العربية فإن الخيار الوحيد المتبقي هو عودة ليبرمان "فقط هذه الخطوة الجريئة من جانب ليبرمان ستمنع الانتخابات للمرة الثالثة".
ولم يتبق أمام بيني غانتس سوى أسبوعين لتشكيل الحكومة، وفي نهاية هذه الفترة، فإن الطريقة الوحيدة لمنع إجراء انتخابات هي توقيع 61 من أعضاء الكنيست لدعم أحد المرشحين - وهو سيناريو ضعيف للغاية ويعتمد على تفكك إحدى الكتل".
الليلة الماضية التقى نتنياهو وجانتس في اجتماع تابيني للحاخام عوفاديا يوسف وتحدث الاثنان عن ضرورة تشكيل حكومة وحدة لكن نتنياهو ابلغ قادة اليمين بأن تحالف غانتس لم يعودوا مستعدين للتفاوض مع الليكود.
من جهتهم علق تحالف الازرق والابيض قائلين إن "سلوك نتنياهو يثبت أنه لا يريد الوحدة". وان المفاوضات مع الليكود قد وصلت إلى طريق مسدود .
ونفى مسؤولون يمينيون كبار أمس تقارير تفيد بأنهم يفكرون في الانفصال عن الكتلة اليمينية والانضمام إلى حكومة يقودها جانتس.