الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتنياهو يتخلى عن الحقائب- الليكود غاضب على رئيس الكنيست بشان الحصانة

نشر بتاريخ: 20/01/2020 ( آخر تحديث: 21/01/2020 الساعة: 10:29 )
نتنياهو يتخلى عن الحقائب- الليكود غاضب على رئيس الكنيست بشان الحصانة
بيت لحم-معا- أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تعيين الوزير تساهي هنغبي وزيرا للزراعة إلى جانب توليه الحقيبة الوزارية "التعاون الإقليمي"، كما قرر تعيين الوزير أوفير أكوينس، وزيرا للعمل والرفاه الاجتماعي.
بينما نائب الوزير تسيبي حوطوفيلي، عينها نتنياهو وزيرة الشتات، كما تم تعيين نائب الوزير موشلم نهاري عن حركة "شاس"، كنائب لوزير العمل والرفاه الاجتماعي، بدلا من منصبه كنائب لوزير الداخلية. وذلك بعد أن قدم قبل عدة أسابيع استقالته من المناصب الوزارية، عقب التوصية بتقديمه للمحاكمة بتهم الفساد وخيانة الأمانة.
وأعلن عضو الكنيست عن حزب الليكود، دافيد بيتان، عن تخليه عن تعيينه كوزير في الحكومة الانتقالية، وذلك عقب الانتقادات التي وجهت إلى نتنياهو بسبب ملفات الفساد التي يواجهها بيتان.
في غضون ذلك شن قادة حزب "الليكود" هجوما على زميلهم يولي إدلشتاين رئيس الكنيست، لدعوته الهيئة العامة للكنيست الى الاجتماع، للنظر في طلب نتنياهو، الحصول على الحصانة من اجل تجنب المثول امام المحاكم في قضايا فساد ضده.
ويذكر ان نتنياهو يرفض ان تلتئم الكنيست للنظر في مطلبه لخشيته رفض منحه الحصانة بينما تدعم ذلك المعارضة.
وكان نتنياهو قد طلب الحصانة من الكنيست في آخر الأيام المسموح له بذلك، وهو طلب يُستبعد حاليا الاستجابة له، لأنه لا يحظى بتأييد أغلبية عادية في الكنيست وهي 61 عضوا من أصل 120.
ويطمح نتنياهو بأن يُنظر في طلبه في الكنيست القادمة، التي ستُنتخب في مارس/آذار، على أمل أن يكون له فيها الأغلبية المنشودة. لكن المعارضة تُصر على مناقشة ذلك في الكنيست الحالية، لثقتها بإحباط نيل نتنياهو للحصانة.
كما ينتهي "مفعول" الحصانة في الكنيست التي تمنحها. وبحال منحت الكنيست الحالية الحصانة لنتنياهو، فإنها ستنتهي بعد شهرين فقط، وعليه فإن نتنياهو لن يستفيد منها أبدا.
ومارس نتنياهو والمعارضة ضغوطا على إدلشتاين في هذا الصدد، لكن المستشار القضائي للحكومة رجّح كفة المعارضة، لينصاع إدلشتاين في النهاية له.
وانتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الليكود، النائب ميكي زوهر، رئيس الكنيست إدلشتاين، وهو من حزب الليكود كذلك، إذ قال: "إن ادلشتاين اختار تقديس رأي المستشار القضائي للكنيست، وذلك خطأ فادح".
وافادت تقارير الأحد، بأن "الليكود" يدرس إمكانية عدم دعم ترشيح إدلشتاين لمنصب رئاسة الدولة، عقابا له على "التآمر مع المعارضة ضد نتنياهو".
ويُقال إن إدلشتاين يسعى للترشح لرئاسة إسرائيل في المستقبل، وهي شخصية ينتخبها أعضاء الكنيست. و"الليكود" هو حزب معروف إسرائيليا بتأييده لزعيمه مهما يكن.