الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

العالم مُطالب بمُحاكمة قادة الاحتلال على حرقهم لأطفال فلسطين

نشر بتاريخ: 23/01/2020 ( آخر تحديث: 23/01/2020 الساعة: 13:34 )

الكاتب: ربحي دولة

لعل أفضل ما نقوم نقل معاناة أبناء شعبنا من بطش وظُلم واعتقال وقتل وهدم يومي لكافة دول العالم عبر ما يحظى به السيد الرئيس من علاقات متينة معهم أهلت فلسطين لأن تتربع على مجموعة الـ 77 والصين ، اضافة لحصولنا على صفة عضو مراقب في الامم المتحدة .
هذا ويجتمع العديد من رؤساء العالم في القدس المحتلة من لمشُاركة دولة الاحتلال أحياءهم ذكرى المحرقة التي تعرض لها اليهود على يد النظام النازي حيث حضر هؤلاء القادة بعد ان نجحت إسرائيل عقد هذه الاحتفالية باستقدامهم ليتباكوا معاً على حدث مر عليه عشرات السنين متناسين في الوقت نفسه المحارق اليوميه التي يتعرض لها شعبنا، حيث كان إحراق المسجد الأقصى على يد صهيوني مُتطرف، وتابعنا كيف تمت عملية إحراق الطفل الشهيد محمد ابو خضير عندما قامت مجموعة صهيونية مُتطرفة باختطافه واغراقه بمادة البنزين وإحراقه حياً وكلنا استيقظنا على وقع خبر قيام عصابة من المجرمين الصهاينة بإحراق منزل عائلة دوابشه في احدى قرى محافطة نابلس عدى عن المجازر الوحشية التي ارتكبت بحق شعبنا منذ اللحظة الاولى لقيام دولة الكيان على أنقاض قُرانا ومُدننا التي هدمتها عصابات القتل الصهيونية بحقنا، حيث قتلت ما قتلت وشردت ما شردت .
ومازال شعبنا يعاني ويلات اللجوء والنزوح في كافة أقطار العالم نتيجة الممارسات الإجرامية لدولة الاحتلال، ومن منا لم تطاله يد البطش الصهيونية وهل يخلو بيت فلسطيني من فقدان غالي وعزيز من خلال اعتقال او استشهاد وحتى الشجر والحجر لم يسلم من آلة البطش الصهيونية فقد هدموا آلاف البيوت وأعدموا كذلك الآلاف من الأشجار وارتكبوا المجازر بحق عائلات بأكملها بإطلاق صواريخ من أحدث الطائرات على بيوت آمنه خلال الاعتداءات المتكررة على أهلنا في قطاع غزة، وفي كل مدن وقرى الوطن نشاهد عربدة مستوطنيهم واعتداءاتهم المواطنين العُزل.
ورغم كل هذه الممارسات الإجرامية الا ان شعبنا مازال صامد صابر مؤمن بعدالة قضيته وتمسكه بحقوقه الثابتة وحتمية النصر على هذا المحتل حتى الوصول الى العيش في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ودعوة قادة العالم الحر الى زيارة فلسطين وافتتاح متحف دائم يُجسد مسيرة شعبنا ونضالاته ويظهر كل عمليات الإجرام التي مورست بحق شعبنا على مدار عقود من هذا المحتل الغاصب.