الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

عسل للتكنولوجيا تستضيف مديرة مركز تنمية الاتصالات بالاتحاد

نشر بتاريخ: 03/02/2020 ( آخر تحديث: 08/02/2020 الساعة: 09:22 )
عسل للتكنولوجيا تستضيف مديرة مركز تنمية الاتصالات بالاتحاد
رام الله - معا - استضافت شركة عسل للتكنولوجيا في مقرها الرئيس بمدينة روابي مديرة مكتبة تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، دورين مارتن إضافة إلى وفد من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية ضم كلاً من رانية جابر، مدير عام مركز الريادة والإبداع التكنولوجي في الوزارة، وإيهاب صبيح، مستشار الوزير، وسامر علي، مسؤول العلاقات الدولية في الوزارة، ومروة نصار، مدير العلاقات العامة والاعلام، ومراد الزيتاوي، مدير عام وحدة الشكاوي، وطواقم من دوائر الوزارة المختلفة.
وقد جاءت زيارة مارتن، بدعوة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، بهدف الاطلاع على واقع قطاع الاتصالات، ومتابعة بعض المشاريع التنموية التي ينفذها الاتحاد الدولي للاتصالات في فلسطين.
وقد التقت مارتن بمدير عام شركة عسل، مراد طهبوب، والذي أطلعها بدوره على طبيعة عمل الشركة، والمشاريع التي تعمل عليها حالياً، والشركات الكبرى التي تزودها عسل بالخدمات البرمجية والتكنولوجية، بما في ذلك شركة مايكروسوفت، وألكاتيل وغيرها.
واستعرض طهبوب في لقائه، التحديات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، لاسيما الظروف السياسية غير المستقرة، وعدم توفر نظام بيئي تكنولوجي يسهم في تطوير هذا القطاع في فلسطين، وضعف التسويق عالمياً لهذا القطاع. ودعا طهبوب إلى تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتذليل العقبات أمامه من الناحية القانونية والتشريعية، إضافة إلى تنظيم فعاليات على مستوى المؤسسات حول العالم بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الاقتصاد الوطني ومركز التجارة الفلسطيني (PALTRADE)؛ لتعزيز حضور فلسطين في السوق التكنولوجي العالمي. وبين طهبوب بأن الهدف الحالي هو توفير أكبر عدد من الوظائف لتطوير خبرات الشباب وتعزيز احتكاكهم بالشركات العالمية؛ للاستفادة من هذه الخبرة في النهوض بالبيئة التكنولجية والمعلوماتية في فلسطين.
بدورها استعرضت مارتن طبيعة عمل مكتب الاتحاد الدولي للاتصالات والأدوار الحيوية التي يقوم بها، لاسيما في مجال تحسين النفاذ إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لفائدة المجتمعات المحلية التي تعاني من نقص الخدمات في جميع أنحاء العالم. وبينت مارتن أن الحصول على عضوية الاتحاد الدولي للاتصالات لا يقتصر على الدول، ولكنه متاح أيضاً أمام الكثير من مؤسسات القطاع الخاص. وأوضحت مارتن أن الاتحاد يتعاون على المستوى العالمي مع شركات كبيرة ومتوسطة وناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبحث والتطوير، ويقدم لهم الكثير من الفرص، مع اهتمام خاص برائدات الأعمال من كل الدول، الأمر الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة حول العالم من خلال مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأبدت مارتن إعجاباها بالعلاقات التكنولوجية التي تجمع شركة عسل بكبرى الشركات التكنولوجية المرموقة حول العالم، والمشاريع الريادية التي يعمل عليها طاقم عسل، والعنصر التكنولوجي الشبابي الكبير في الشركة لاسيما من الإناث.
كما زارت مارتن، برفقة وفد من شركة عسل للتكنولوجيا، مركز البيانات الرئيسي في مدينة روابي، حيث أطلعها إيهاب الخالدي، مدير دائرة أنظمة المعلومات، على طبيعة المركز ووظيفته، وأهم التقنيات المستخدمة فيه، بما يوفره من منظومة تخزين مركزية متطورة ومنظومة متكاملة لحماية أمن البيانات الخاصة بالشركات المتواجدة في المدينة. وقد زارت مارتن والوفد الوزاري حاضنة الريادة والأعمال كونكت في مدينة روابي، واطلعوا على الشركات الناشئة والمشاريع الريادية المتنوعة التي تحتضنها كونكت وتهيئ لها أسباب الإبداع والإنجاز في بيئة عمل مثالية. كما اصطُحبت مارتن والوفد الوزاري في جولة تعريفية في مدينة روابي، وقفوا من خلالها على أبرز معالم المدينة والتطورات التي تشهدها، لاسيما البنية التحتية الحديثة للمدينة.
بدورها أشادت رانية جبر بجهود ورؤية شركة عسل للتكنولوجيا، وأكدت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص الفلسطيني للنهوض بالقطاع التكنولوجي في فلسطين. وبينت جبر أن الوزارة تدفع باتجاه مواءمة التشريعات والقوانين الفلسطينية مع متطلبات قطاع التكنولوجيا من أجل تذليل العقبات أمام نهوض هذا القطاع الحيوي. وأكدت جبر أهمية استقطاب الشركات التكنولوجية الدولية الرائدة إلى فلسطين والاستفادة من خبرتها، بما يشكل أنموذجاً ملهماً لشركات أخرى، وذلك بالنظر إلى الكفاءات التكنولوجية الواعدة التي يمتلكها الشباب الفلسطيني.
يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة الرائدة المعنية بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتتألف عضوية الاتحاد العالمية من 193 دولة عضواً وحوالي 900 عضو من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية.