مشاريع العمل الأساسية المقترحة لخطة التنمية الإستراتيجية

جنين -معا- عقدت في بلدة جبع ورشة العمل الموسعة الخاصة بالتخطيط التنموي الاستراتيجي لبلدة جبع وشارك في عمل ونشاط ورشة العمل إلى جانب فريق التخطيط الأساسي وممثلي شركة (ABC) لجان العمل المتخصصة ولجنة ذوي العلاقة وعدد من المدعوين ذوي الاختصاص والخبرة في العمل التنموي .

في البداية ألقى زياد عجاج علاونه رئيس بلدية جبع كلمة ترحيبية، مؤكداً أهمية مواصلة العمل الجاد من اجل الخروج بخطة تنمية قادرة على نقل البلدة نقلة نوعية إلى الأمام ، مؤكدا استعداد البلدية لتقديم كافة التسهيلات للجان المختلفة من اجل الحصول على خطة تنمية حقيقية وفعالة.

ومن ثم قام فريق التخطيط الأساسي بعرض أهم نتائج التقرير التشخيصي الذي احتوى على أهم المعلومات الأساسية عن البلدة واهم المؤثرات الايجابية ،وكذلك السلبية وأهم القضايا الأساسية التي تم تحديدها مسبقاً من قبل لجان العمل المتخصصة للقطاعات المختلفة.

بعد ذلك قدم منسقو سر اللجان المتخصصة كل على حدة التحليل النهائي لعمل اللجنة وما توصلت إليه من نتائج نهائية في مجال تخصصها وتقديمها كمقترحات للمناقشة واستخلاص القضايا.

وبعد أن تم تقسيم المشاركين في ورشة العمل إلى أربع مجموعات تتكون كل مجموعة من مختلف لجان العمل التخصصية وذوي العلاقة، ووضح الدكتور وضاح عبد السلام الأهمية القصوى لتحديد واختيار قضايا التنمية الإستراتيجية حسب الأهمية والأولوية من قبل المجموعات الأربع حيث كان عن كل لجنة تحديد ستة مشاريع لها الأولوية في عملية التنمية الإستراتيجية في البلدة .

وبعد أن فرغت اللجان من مناقشة المهمة المطروحة أمامها قامت بتدوين أهم القضايا التنموية بالترتيب من الأهم إلى الأقل أهمية .

وتم عرض هذه النتائج والاختيارات على ورشة العمل وقام منسق المجموعة بشرح ما توصلت إليه مجموعته ولماذا اختارت هذه القضايا .

على ضوء ذلك كان إجماع اللجان في ترتيب الأولويات حيث اتضح أن المشاريع الستة التالية هي التي حازت على الأولوية حسب الترتيب من الأهم إلى الأقل أهمية وهي :
1. ضعف البنية التحتية الخدماتية على مستوى البلدة (طرق،كهرباء، مياه،نفايات صلبة ،صرف صحي)
2. عدم توفر بنية تحتية مناسبة للمدارس بالإضافة إلى ضعف التوزيع الجغرافي.
3. عدم وجود بنية تحتية رياضية.
4. ضعف الإنتاج والبنى الخدماتية للقطاع الزراعي.
5. ضعف ملائمة المخطط الهيكلي.
6. قلة الدعم للمشاريع الإنتاجية الصغيرة .
وقد اقر جميع المشاركين بورشة العمل أن هذه القضايا هي التي تمثل الرأي العام ولها الأولوية بالتحليل والمتابعة.

وفي نهاية ورشة العمل جرت عملية عصف ذهني داخل المجموعات الأربع وكيفية رؤيتها لجبع مع نهاية المرحلة التي حددتها خطة التنمية الإستراتيجية.