الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: شعبنا متمسك بأرضه متجذر فيها

نشر بتاريخ: 29/03/2015 ( آخر تحديث: 29/03/2015 الساعة: 16:36 )
رام الله -معا- دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جعل يوم الأرض يوما لتوسيع دائرة المقاومة الشعبية مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق الضفة وقطاع غزة ، وإفشال كافة مخططات الاحتلال الرامية إلى ترحيل أبناء شعبنا عن أرضهم وفرض أمر واقع على الأرض ، التي كان أخرها محاولات ترحيل ابناء شعبنا في بلدة سويسا بمحافظة الخليل .
وأضاف النائب أبو ليلى في بيان صحفي بمناسبة يوم الأرض الخالد " شعبنا متمسك بأرضه متجذر فيها ويؤكد رفضه لكافة سياسات الاحتلال الهادفة إلى ترحيلة عنها ، ومقاومته لكافة مخططات ومشاريع الاستيطان لفرض وقائع على الأرض تستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وتابع النائب أبو ليلى "تأتي هذه الذكرى وشعبنا الصامد في الضفة المحتلة يواصل دفاعه عن أرضه وعن حقه في بناء دولته المستقلة فيما يواصل أبناء شعبنا في مناطق الـ 48 دفاعه عن هويته الوطنية الفلسطينية ومقاومته كل السياسات العنصرية التي ينتجها الاحتلال ، في الوقت الذي يواصل شعبنا في بلدان اللجوء والشتات وفي مخيمات الوطن تمسكه بحقه في العودة إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948 ".
ودعا النائب أبو ليلى أهالي قرية سويسا إلى مواجهة قرار سلطات الاحتلال ترحيلهم عن أرضهم ومحاولات هدمها ومواصلة نضالهم وتمسكهم بأرضهم ، مطالبا بضرورة دعم هذه المنطقة وغيرها من المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال لتثبيت صمود أهلها وتمكينهم من مواجهه مخططات ترحيلهم وانتزاعهم من أرضهم .
وأشار النائب أبو ليلى الى مواصلة النضال على كافة الصعد، سواء الميدانية من خلال تصعيد المقاومة الشعبية ، إضافة للحراك الدبلوماسي ومواصلة الانضمام للمؤسسات الدولية، ودعوة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعزل "إسرائيل" كدولة عنصرية مارقة تحتل دولة معترف بها في الأمم المتحدة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة عام 1967.
وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية واستنهاضها من اجل رفع كلفة الاحتلال وصولاً لإرغام إسرائيل على إنهائه ، والانسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ووجوده ، باعتبار المقاومة الشعبية أحد أبرز الأشكال النضالية التي تنسجم مع معطيات المرحلة الراهنة ومتطلباتها.