الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحمد يلتقي رئيس دائرة الشرق الاوسط الالمانية والهولندية

نشر بتاريخ: 24/04/2015 ( آخر تحديث: 24/04/2015 الساعة: 18:01 )
برلين- معا - اجتمع عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وبحضور خلود دعيبس سفيرة دولة فلسطين لدى المانيا، والدكتور علي معروف معتمد فتح في المانيا في مقر وزارة الخارجية الالمانية مع نيجيل بيرجير رئيس دائرة الشرق الاوسط في الخارجية الالمانية وبريجينيتا تازلير مسؤولة شؤون افريقيا والشرق الاوسط في الخارجية الهولندية.

وقد استعرض الاحمد في الاجتماع عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط وتوقف المفاوضات الاسرائيليىة الفلسطينية منذ فترة طويلة نتيجة سياسة الاستيطان الاسرائيلية وتنكر حكومة اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية وقواعد عملية السلام التي تقوم على قاعدة حل الدولتين، واستمرار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها حكومة نتنياهو وعدم ممارسة المجتمع الدولي واجباته في الزام الحكومة الاسرائيلية لقواعد عملية السلام التي تتطلب انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة دولة فلسطين الى جانب اسرائيل على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران 67 وفق ما تم اقراره منذ سنوات.

وعبر الاحمد عن تقدير القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لقرارات البرلمانات الاوروبية والحكومية بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة والعمل على تجسيذ ذلك ومساعدة الشعب الفلسطيني في نحقيقه.

كما استعرض الاحمد عملية انهاء الانقسام وتمكين حكومة التوافق الوطني من القيام بمهامها وخاصة ما يتعلق منها باعادة اعمار قطاع غزة وانهاء الحصار وفتح النعابر مع قطاع غزة واستمرار تثييت التهدئة لتسهيل استئناف عملية السلام.

كما جرى مناقشة الجهود التي تقوم بها القيادة الفسطينية مع اطراف المجتمع الدولي ومؤسساته من اجل تحديد تاريخ محدد لانهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ترسيخ وتجسيد قرار قبول دولة فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة ، وضرورة تنسيق الجهود الفلسطينية والعربية والاوروبية لتحقيق ذلك.

وقد اكد بيرجير على المحافظة على اسس حل الدولتين وان المانيا ترحب باستمرار بزيارة الرئيس ابو مازن الى برلين لتنسيق المواقف المشتركة والعمل على التوافق لتحقيق حل الدولتين.

من جهتها اكدت المسؤولة الهولندية على هذه المواقف وعلى ضرورة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وانهاء الانقسام.

وقد عبر الاحمد عن شكر وتقدير الشعب الفلسطيني للدعم الاوروبي السياسي والمادي للشعب الفلسطيني، مؤكدا على حرص القيادة الفلسطينية على ضرورة استمرار التنسيق الفلسطيني مع الاتحاد الاوروبي وتعميقه.