رام الله - معا - استشهد الشاب عمر محمد الفقيه (24 عاما) بعد عملية إعادم نفذتها قوات الاحتلال، داخل حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وترك الشاب ملقى لأكثر من نصف ساعة وهو ينزف دون تقديم العلاج الطبي له، بل على العكس، أطلقت عليه النار مرتين.
وقال شهود عيان لوكالة "معا" إن نقاشاً حاداً وقع بين الشاب وجندي إسرائيلي، فقام بإطلاق النار نحوه، مؤكدين أن إطلاق النار على الشاب الذي كان يتواجد في الممر الخاص بالمشاه، والذي لا يتواجد فيه جنود الاحتلال، والذين يتواجدون داخل الحاجز ويتعاملون مع المارين من خلف الزجاج المضاد للرصاص.
وقالت مصادر ان الشاب من قرية قطنة شمال غرب القدس ويسكن في مخيم قلنديا.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال خارج الحاجز، حيث ألقى الشبان الحجارة نحو الحاجز، في أعقاب عملية الإعدام التي نفذتها بحق الشاب الفلسطيني وقتله بدم بارد.
يتبع...