الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تقطع مخصصات التأمين عن مقدسيين

نشر بتاريخ: 10/01/2016 ( آخر تحديث: 10/01/2016 الساعة: 10:54 )
اسرائيل تقطع مخصصات التأمين عن مقدسيين
القدس- معا- ضمن مسلسل التصعيد والتضييق على المقدسيين قطعت سلطات الاحتلال مخصصات التأمين الوطني عن مجموعة من المقدسيين، لثنيهم عن التواجد في الأقصى أو على أبوابه.

المقدسية خديجة خويص كانت أحد الذين تم قطع التأمين الصحي عنهم، قالت لوكالة معا أنها توجهت اليوم للعلاج في المركز الصحي وقد ابلغها الموظف بأنه تم قطع تأمين الصحي عنها وعن أبناءها الخمسة(أكبرهم 16 عاما وأصغرهم 5 أعوام)، وأن عليها مراجعة التأمين الوطني، ولفتت انها كانت الشهر الماضي في التأمين الوطني ولم يكن هناك أي مشكلة(حيث الإقامة والسكن..وغيرها من المتطلبات). وقالت ان هذه الاجراءات ليست قانونية.

وأضافت خويص أن السيدة هنادي الحلواني أيضاً وبعد مراجعتها اليوم المركز الصحي تبين انه قطع عنها وعن أطفالها الاربعة (اكبرهم 16 عاما واصغرهم 10 أعوام).

وأضافت خويص أن مخصصات "ضمان الدخل" قطعت عن السيدة عايدة الصيداوي منذ 3 أشهر، وقطع "التأمين الصحي ومخصصات الدخل عن السيدة سحر النتشة، وقطعت مخصصات الدخل أيضاً عن السيدة نجود امطير.

وأوضحت خويص أن التـأمين الصحي قطع مؤخرا عن ثلاثة مواطنين وهم أكرم الشرفا، وابو خالد العباسي، وسفيان جادالله.

ولفتت خويص ان الاسماء المذكورة اعلاه، تعرضوا للاعتقال من المسجد الاقصى أو ابوابه، عدة مرات خلال السنوات الماضية.

وقالت خويص أن هذه الخطوات هي تصعيدية تضاف الى سلسلة "عقوبات تم اتخاذها ضد من يتواجد بالمسجد الأقصى، بدأت باحتجاز الهويات ومنع الدخول، ثم قرارات الابعاد عن الاقصى، وعن الطرقات المؤدية له، وصولا الى الابعاد عن كامل القدس القديمة، وأخيرا قطع "مخصصات التأمين الوطني".

ولفتت خويص أنها تمنع من دخول القدس القديمة، والقدس الغربية، ومن السفر خارج البلاد، مؤكدة أن هذه الإجراءات والسياسات الاسرائيلية تزيدها إصراراً
وعزيمة، مضيفة :" كل ما زادوا التضييق نزيد قوة ونصر على التواجد والبقاء،وقراراتهم لا تؤثر في تواجدنا الدائم في الاقصى أو على أبوابه".

وفي بداية شهر أيلول العام الماضي أصدر وزير جيش الاحتلال "موشي يعالون"، قرارا يقضي بحظر ما أسماه تنظيمي “المرابطين والمرابطات” في المسجد الأقصى والإعلان عنهما كـ “تنظيم غير قانوني”، هدفه الإخلال بالأمن العام ومنع اقتحام المستوطنين للمسجد، وذلك بتوصية من جهاز المخابرات "الشاباك" وشرطة الاحتلال، وحيث اعتبر الاحتلال من التواجد اليومي والرباط في الأقصى "تنظيم ارهابي."