نشر بتاريخ: 31/03/2016 ( آخر تحديث: 31/03/2016 الساعة: 10:07 )
نابلس- معا- عقد مركز شؤون المرأة والأسرة وجمعية سند لذوي الاحتياجات الخاصة، بالشراكة مع جمعية أصوات ورشة عمل لمناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان معاناة النساء أمهات الأشخاص ذوي الإعاقة.
جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة "تعزيز الدمج الاجتماعي للاشخاص ذوي الاعاقة في مجتمعنا الفلسطيني"، بمشاركة ما يقارب 40 شخصاً من مختلف فئات المجتمع على شرف الثامن من آذار واليوم العالمي لأطفال متلازمة "الداون سندروم".
وتحدثت في الورشة الأخصائية الاجتماعية رندة قادري التي ركزت في حديثها على أبعاد النوع الاجتماعي للإعاقة ونظرة المجتمع للشخص المعاق، وكيفية التمييز بين الذكور والإناث ذوي الإعاقة من حيث التعليم، الزواج، العنف الموجه ضدهم وبالتحديد ضد الفتاة المعاقة، معتبرة أبشعه استئصال الرحم خصوصا ذوات الإعاقة العقلية ومتلازمة "الداون سندروم".
وتدرجت في حديثها الى أهمية تدريب الأطفال ذوي الإعاقة والاهتمام والعناية بهم للتخفيف من حدتها، لان الأصل في الأسرة الحماية والعناية خصوصا للإناث منهم، مشيرة إلى أهمية العمل لتغيير النظرة السلبية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال رفع شعار لو كنت مكانه أو مكانها.
وفي نهاية اللقاء، أشارت النساء إلى أهمية تشكيل لجان داعمة من أمهات الأشخاص ذوي الإعاقة لبعضهن البعض بحيث يتواجدن في إحدى المؤسسات في أوقات محددة تلجأ إليهن النساء الأخريات للاستفادة من خبراتهن وتقديم الدعم النفسي لهن.
ولفت النساء المشاركات إلى أهمية عقد العديد من اللقاءات لكافة فئات المجتمع في مواضيع الإعاقة ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي نهاية الورشة، تم توزيع الشهادات على المشاركات في الدورات السابقة للمشروع والتي لها علاقة بالاتصال والتواصل، تمكين الذات، ادارة المشاريع الانتاجية الصغيرة وآليات التعامل مع اطفال اضطراب التوحد وذلك بحضور ممثلين عن المؤسسات الشريكة وممثلين عن مؤسسة "الايدونك ايد".