نشر بتاريخ: 06/05/2016 ( آخر تحديث: 06/05/2016 الساعة: 19:49 )
غزة- معا - أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الجمعة، أن الحركة لا تدعو لحرب جديدة على قطاع غزة ولكنها لن تسمح بالتوغلات، وفرض وقائع جديدة، وإنشاء منطقة عازلة داخل حدود القطاع.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد أبو سليم بدير البلح وسط قطاع غزة، إن الحدود تعيش مواجهة مع قوات الاحتلال بسبب التوغلات داخلها، بحجة البحث عن الأنفاق، ونحن أكدنا وبعثنا رسائل متعددة أولها: أن المقاومة لن تسمح للاحتلال أن يفرض معادلة جديدة، أو إنشاء ما يسمى منطقة عازلة داخل حدود غزة.
وأضاف" لا ندعو لحرب جديدة، ولكن لن نسمح إطلاقا لهذه التوغلات وفرض الوقائع على أهلنا وغزة، بل نحن نطالب برفع الحصار، يكفي هذا الظلم التاريخي الذي يعاني منه 2 مليون من أبناء شعبنا، ومشاكل المعابر والكهربا والبطالة والفقر وآلاف الخريجين".
واعتبر هنية التوغلات الإسرائيلية داخل حدود غزة، خرق فاضح وواضح لتفاهمات التهدئة التي تمت برعاية مصرية في صيف 2014.
وقال" ان رؤيتنا واضحة وحكيمة ومتزنة في التعامل مع الميدان، هذا ما ترجمه المجاهدون والمقاومون من أبناء شعبنا وعلى رأسهم كتائب القسام".
وأكد هنية وجود جهودٍ تبذل مع مصر وقطر ومبعوث الأمم المتحدة "ميلادينوف" وتركيا، لكبح هذا العدوان على غزة.
وتابع" آمل ان تكون تصريحات بعض المسؤولين في السلطة حول تحديد العلاقات مع الاحتلال لها رصيد على أرض الواقع، وأن يتم وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وأشار هنية إلى الرغبة بتشكيل حاضنة وطنية قوامها حماس وفتح وباقي الفصائل لقيادة الانتفاضة في الضفة والقدس، وإلى أهمية توحيد الكلمة بين الفصائل في السياسة وفي الحرب.
وأضاف "أن الأوان آن لمواجهة سياسات الاحتلال بالقدس ونواياه نحو ضم الضفة إلى إسرائيل التي تؤكد أن الاحتلال لا يريد سلام ولا مفاوضات، مشدداً على ضرورة مواجهته باستراتيجية واحدة أهمها وقف التنسيق الأمني".