الخميس: 21/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع- غالبية الجمهور لا تثق بقدرة قيادة فتح الجديدة

نشر بتاريخ: 13/12/2016 ( آخر تحديث: 14/12/2016 الساعة: 00:34 )
استطلاع- غالبية الجمهور لا تثق بقدرة قيادة فتح الجديدة
القدس - معا- قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 8-10 كانون أول (ديسمبر) 2016.

يغطي هذا الاستطلاع القضايا الفلسطينية الداخلية مثل مؤتمر فتح السابع وأوضاع القضاء والمصالحة وغيرها. كما يغطي قضايا فلسطينية-إسرائيلية مثل عملية السلام والحرائق داخل إسرائيل والمبادرة الفرنسية وغيرها. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

النتائج الرئيسية
تشير نتائج الربع الأخير من 2016 إلى ارتفاع في نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وخاصة في قطاع غزة وإلى هبوط طفيف في نسبة الرضا عنه. كما تشير إلى أن مرشح حماس إسماعيل هنية قادر على التغلب على الرئيس عباس في انتخابات رئاسية. لكن مروان البرغوثي يبقى الأكثر شعبية بين كافة القيادات الفلسطينية، الوطنية منها والإسلامية. أما بالنسبة للتوازن الحزبي فتشير النتائج إلى أن حماس تحافظ على وزنها الجماهيري مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر فيما ترتفع شعبية فتح في الضفة الغربية. من المفيد هنا الإشارة إلى أن النتائج تظهر ارتفاعاً ملموساً في نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في الضفة الغربية.

كما تشير النتائج إلى أن قيادة فتح المنتخبة في مؤتمر الحركة السابع تواجه تحدياً كبيراً في كسب ثقة الجمهور الفلسطيني حيث أن أغلبية الجمهور لا تثق بهذه القيادة. كما أن الأغلبية غير راضية عن اختيار مؤتمر فتح للرئيس عباس قائداً عاماً للحركة ولا تعتقد أن المؤتمر قد ساهم في توحيدها أو في تقريب المصالحة أو حتى في تحسين فرص عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني. لكن من الملفت أن أغلبية مصوتي حركة فتح لديهم ثقة بالقيادة الجديدة ويعبرون عن رضاهم عن اختيار المؤتمر للرئيس عباس قائداً لحركة فتح ويعتقدون أن المؤتمر قد ساهم في توحيد الحركة.

أخيراً يبرز من النتائج بشكل خاص الرفض الحازم من غالبية الجمهور لقرار المحكمة الدستورية الذي يعطي الرئيس عباس الحق في سحب حصانة أعضاء المجلس التشريعي. كذلك ترفض الأغلبية قرار الرئيس عباس بإقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى وتعتبر أن هذه الإقالة ليست من صلاحية الرئيس.

أما بالنسبة للعلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية فترتفع بشكل حاد نسبة الاعتقاد بأن حل الدولتين لم يعد عملياً، ولعل ذلك يعود بشكل رئيسي للتسارع الكبير في البناء الاستيطاني خلال هذه الفترة. ويتزامن هذا الارتفاع مع ارتفاع في نسبة تأييد التخلي عن اتفاق أوسلو. ولعل من أهم ما يعكس سوء العلاقة الفلسطينية-الإسرائيلية خلال هذه الفترة الارتفاع في نسبة تأييد العمل المسلح حيث عادت الأغلبية لتأييده بعد تراجع تدريجي خلال الأشهر التسعة الماضية. وتظهر النتائج أن الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني لا ترى في اتهامات نتنياهو للعرب بافتعال الحرائق في إسرائيل سوى تحريض ضد العرب. كما أن الغالبية العظمى تعتقد أن حكومة إسرائيل تقوم هذه الأيام بشن حرب ضد الإسلام بموافقتها على سن قانون يمنع استعمال مكبرات الصوت عند رفع الآذان من المساجد داخل إسرائيل والقدس الشرقية.

1) مؤتمر فتح السابع:

تعقيباً على مؤتمر فتح السابع وانتخاب قيادة جديدة للحركة، ثلث الجمهور الفلسطيني فقط (33%) يقول أنه يثق بقدرة هذه القيادة الجديدة على تحقيق الأهداف المرجوة منها فيما تقول نسبة من 54% أنها لا تثق بقدرتها على القيام بذلك. أما بين الذين يقولون أنهم سيصوتون لفتح في انتخابات جديدة فإن نسبة الثقة بالقيادة الجديدة التي أفرزها المؤتمر تبلغ 65%.
كذلك تقول نسبة من 33% فقط أنها راضية عن اختيار المؤتمر للرئيس عباس قائداً عاماً لحركة فتح لخمس سنوات أخرى وتقول نسبة من 57% أنها غير راضية عن ذلك. أما بين مصوتي حركة فتح فإن نسبة الرضا عن اختيار الرئيس عباس قائداً عاماً لفتح تبلغ 70%.
كذلك، فإن 34% فقط يقولون أن المؤتمر قد ساهم في توحيد فتح فيما تقول نسبة من 52% أنه لم يساهم. أما بين مصوتي حركة فتح فإن نسبة الاعتقاد بأن المؤتمر قد ساهم في توحيد الحركة تبلغ 62%.
كما أن الربع (26%) فقط يعتقدون أن المؤتمر سيساهم في إنجاح المصالحة بين فتح وحماس، فيما تقول نسبة من 62% أنه لن يساهم في ذلك.
ثلث الجمهور (34%) فقط يقولون أن النجاح في عقد المؤتمر السابع سيؤدي إلى نجاح مماثل في عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني و48% يقولون أنه لن يفعل ذلك.
تقول نسبة من 42% أن اختيار المؤتمر للرئيس عباس قائداً عاماً لحركة فتح سوف يعزز من شرعيته كرئيس للسلطة الفلسطينية أو كرئيس لمنظمة التحرير فيما تقول نسبة من 48% أن اختيار المؤتمر للرئيس لن يفعل ذلك.

2) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:

نسبة من 64% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 32% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 61% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 59% في الضفة الغربية و72% في قطاع غزة.
لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 36%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 20% ثم خالد مشعل بنسبة 6%، ثم رامي الحمد الله بنسبة 5%، ثم محمد دحلان نسبة 4%، ثم مصطفى البرغوثي بنسبة 3%، ثم سلام فياض بنسبة 2%، ثم صائب عريقات (1%).
نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 35% وكانت هذه النسبة قد بلغت 37% قبل ثلاثة أشهر. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 38% وفي قطاع غزة 30%.
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 49% (مقارنة مع 48% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على E (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 45% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 51% (مقارنة مع 50% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 45% (مقارنة مع 43% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 47% (مقارنة مع 46% قبل ثلاثة أشهر).
لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 24% والبرغوثي على 39% وهنية على 33%. أما لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية فقط فإن البرغوثي يحصل على 59% وهنية على 36%.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 70% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 32%، وفتح على 41%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 17% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 37%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 38% (مقارنة مع 37% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 40% (مقارنة مع 39% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 29% (مقارنة مع 29% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 41% (مقارنة مع 36% قبل ثلاثة أشهر).
3) الأوضاع الداخلية، واستقلال القضاء الفلسطيني:
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 11% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 31%.
نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 47%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 56%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 48% وفي الضفة الغربية 42%.
نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 46% وبين سكان الضفة 24%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة 46% وبين سكان الضفة الغربية 29%.
سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الشهرين الماضيين. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 19%، تتبعها فضائية الأقصى (16%) ثم فضائية معاً (15%)، ثم فضائية فلسطين وفلسطين اليوم (12% لكل منهما)، ثم العربية 6% والقدس 5% والميادين 3%.
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 76%.
نسبة من 36% فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف. ترتفع هذه النسبة إلى 41% بين سكان الضفة الغربية وتهبط إلى 27% بين سكان قطاع غزة.
تقول نسبة من 49% أن السلطة الفلسطينية عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 46% أنها إنجاز له.
60%من الجمهور يرفضون و30% يوافقون على قرار المحكمة الدستورية، التي تم تعيينها مؤخراً، الذي يُعطي الرئيس عباس الحق في سحب حصانة أعضاء المجلس التشريعي. ترتفع نسبة رفض القرار في قطاع غزة إلى 64% وتهبط في الضفة الغربية إلى 57%.
تعقيباً على إقالة الرئيس عباس لرئيس مجلس القضاء الأعلى، تقول نسبة من 57% أنه لا يجوز للرئيس عباس إقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى وتقول نسبة 31% فقط أنه يحق للرئيس عباس القيام بذلك. ترتفع نسبة رفض قيام الرئيس عباس بإقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى 65% في قطاع غزة وتهبط إلى 52% في الضفة الغربية.

4) المصالحة وحكومة الوفاق:
نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 35% ونسبة التشاؤم تبلغ 61%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 31% والتشاؤم 65%.
نسبة من 28% تقول إنها راضية ونسبة من 63% تقول أنها غير راضية عن أداء حكومة الوفاق. تبلغ نسبة عدم الرضا 73% في قطاع غزة و56% في الضفة الغربية.
نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة لا تتجاوز 18% (9% في الضفة الغربية مقابل 32% في قطاع غزة)؛ وتقول نسبة من 34% أن المسؤول عن ذلك هو السلطة والرئيس عباس، وتقول نسبة من 13% أن المسؤول عن ذلك الأداء هو رئيس حكومة الوفاق.
71% يقولون أن من واجب حكومة الوفاق القيام بدفع رواتب الموظفين المدنيين الذين كانوا يعملون لدى حكومة حماس سابقاً ونسبة من 18% تقول أن ذلك ليس من واجبها.
كذلك تقول نسبة من 67% أن من واجب حكومة الوفاق القيام بدفع رواتب رجال الأمن والشرطة الذين كانوا يتبعون حكومة حماس السابقة فيما تقول نسبة من 21% أن ذلك ليس من واجبها.
في المقابل، تقول نسبة من 61% أن حكومة الوفاق وليس حركة حماس هي من يجب أن يشرف على رجال الأمن والشرطة في قطاع غزة فيما تقول نسبة من 25% أن حركة حماس هي التي يجب أن تشرف عليهم.
كذلك، تقول نسبة من 71% أنها تؤيد توحيد الشرطة في الضفة والقطاع تحت سيطرة حكومة الوفاق فيما تقول نسبة من 22% أنها تؤيد بقاء الوضع الراهن.

5) الحرائق وتشريع منع الآذان بمكبرات الصوت:
تقول نسبة من 73% أن موجة الحرائق التي تعرضت لها إسرائيل مؤخراً قد نتجت عن كوارث طبيعية فيما تقول نسبة من 12% أنها تعتقد أنها كانت عملاً مفتعلاً قام به فلسطينيون وقالت نسبة من 9% أنها نشبت عن أسباب أخرى.
ينقسم الفلسطينيون في موقفهم من إرسال القيادة الفلسطينية لرجال وسيارات إطفاء الحرائق للمساهمة في إطفاء الحرائق في إسرائيل حيث تقول نسبة من 50% أن ذلك كان قراراً خاطئاً وتقول نسبة من 47% أنه كان قراراً صحيحاً. ترتفع نسبة الاعتقاد أن ذلك كان قراراً صحيحاً في الضفة الغربية (58%) مقارنة بقطاع غزة (29%).
الغالبية العظمى (85%) تعتقد أن قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو باتهام الفلسطينيين بالضلوع في إشعال الحرائق في إسرائيل هو عمل تحريضي ضد العرب فيما تقول نسبة من 12% أن نتنياهو يعتقد بذلك فعلاً.
الغالبية العظمى (87%) تعتقد أن قرار حكومة إسرائيل بسن قانون لمنع استخدام مكبرات الصوت في رفع الآذان في المساجد داخل إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة هو تعبير عن خوض حكومة إسرائيل لحرب ضد الإسلام فيما تقول نسبة من 9% فقط أنه إجراء لحماية الجمهور الإسرائيلي.
6) العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية وعملية السلام:

33% يعتقدون أن المفاوضات هي الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل و37% يعتقدوا أن العمل المسلح هي الطريق الأكثر نجاعة فيما تعتقد نسبة من 24% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأكثر نجاعة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 34% أن العمل المسلح هو الأكثر نجاعة.
ارتفاع حاد في نسبة الاعتقاد بأن حل الدولتين لم يعُد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني من 56% قبل ثلاثة أشهر إلى 65% في هذا الاستطلاع فيما تقول نسبة من 31% أنه لايزال عملياً.
تقول الغالبية العظمى (80%) أن وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان غير جاد في قوله في مقابلة صحفية أن إسرائيل ستسمح بإعادة بناء المطار وبناء ميناء لقطاع غزة فيما لو توقفت حماس عن بناء الأنفاق وإطلاق الصورايخ. تقول نسبة من 13% أنه جاد.
تقول نسبة من 73% أنه ينبغي على الرئيس عباس رفض دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو له للحديث أمام الكنيست الإسرائيلي فيما تقول نسبة من 21% أنه ينبغي على الرئيس عباس قبول هذه الدعوة.
الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني (83%) غير راضية عن مشاركة الرئيس عباس في جنازة شمعون بيرس فيما تقول نسبة من 14% أنها راضية عن ذلك.
62% من الجمهور الفلسطيني يؤيدون التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 30% تعارض التخلي عن هذا الاتفاق. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 54% أنها تؤيد التخلي عن اتفاق أوسلو وقالت نسبة من 36% أنها تعارض ذلك. تبلغ نسبة تأييد التخلي عن أوسلو في هذا الاستطلاع 60% في الضفة و66% في القطاع.
لكن نسبة من 64% تعتقد أن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 29% فقط تعتقد أنه جاد. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 63% أن الرئيس غير جاد. كذلك، سألنا الجمهور إن كان يعتقد أن الرئيس عباس جاد فعلاً عندما أعلن خلال مؤتمر فتح السابع أنه سيسحب الاعتراف بإسرائيل فيما لو استمرت في رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية. قالت نسبة من 30% فقط أنه جاد فيما قالت نسبة من 61% أنه غير جاد.
سألنا الجمهور عن مدى تأييده للمبادرة الفرنسية. تدعو المبادرة، كما تم تعريفها للجمهور، لتشكيل مجموعة دعم دولية للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد تسوية على أساس حل الدولتين وفي إطار المبادرة العربية ووفق جدول زمني محدد. قالت نسبة من 46% أنها تؤيد هذه المبادرة وقالت نسبة من 44% أنها تعارضها. قبل ثلاثة أشهر، بلغت نسبة التأييد للمبادرة الفرنسية 53% والمعارضة 38%.
سألنا الجمهور عن مدى توقعاته للمبادرة الفرنسية بالنجاح في تعزيز فرص التوصل لسلام فلسطيني-إسرائيلي. قالت نسبة من 26% فقط أنها تتوقع النجاح لهذه المبادرة في ذلك فيما تقول نسبة من 61% أنها لن تنجح.
على ضوء قرب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي أوباما، سألنا الجمهور عن تقييمه لجهوده خلال السنوات الثمانية الماضية في حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. قالت الغالبية العظمى (83%) أن أوباما لم يبذل جهوداً جادة لحل الصراع فيما قالت نسبة من 10% فقط أنه بذل جهوداً جادة.
وسألنا الجمهور عما يريد من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أن يعمل بالنسبة لعملية السلام. قالت أغلبية من 53% أنها تريد منه عدم التدخل في عملية السلام فيما قالت نسبة من 30% أنها تريد منه دوراً أكثر قوة في هذه العملية وقالت نسبة من 10% أنها تريد منه يلعب نفس الدور الذي تلعبه الإدارة الأمريكية.
في ظل توقف مفاوضات السلام، 74% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و62% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، و53% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، و48% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 48% العودة لانتفاضة مسلحة وأيدت نسبة من 44% حل السلطة الفلسطينية.
سألنا الجمهور عما إذا كان يرغب في استمرار السلطة الفلسطينية باللجوء للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ام العودة للمفاوضات الثنائية. قالت أغلبية من 58% أنها تفضل الاستمرار في اللجوء للمنظمات الدولية فيما قالت نسبة من 24% أنها تفضل العودة للمفاوضات الثنائية مع إسرائيل.
تقول نسبة من 73% أنها قلقة أن تتعرض في حياتها اليومية للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أرضهم للمصادرة وبيوتهم للهدم. تقول نسبة من 27% أنها غير قلقة من ذلك.
تقول نسبة من 54% أن أهداف وتطلعات إسرائيل بعيدة المدى هي إقامة دولة إسرائيل من نهر الأردن إلى البحر المتوسط وطرد السكان العرب منها، وتقول نسبة من 28% أن هدفها هو ضم الأراضي الفلسطينية وحرمان سكانها من حقوقهم. في المقابل، تقول نسبة من 16% أن هدفها هو الانسحاب من كامل أو جزء من الأراضي المحتلة عام 1967 بعد ضمان أمنها.
تقول نسبة من 52% أن مخططات إسرائيل للحرم الشريف تتمثل في تدمير المسجدين الأقصى وقبة الصخرة وبناء كنيس يهودي مكانهما وتقول نسبة من 15% أن إسرائيل تخطط لاقتسام الحرم مع المسلمين بحيث يكون لليهود كنيس للصلاة إلى جانب المسجد الأقصى. تقول نسبة من 12% فقط أن إسرائيل تريد إبقاء الوضع الراهن كم هو.

7) العالم العربي وداعش والانتخابات الأمريكية:

نسبة من 80% تقول بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن نسبة من 18% تقول بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى.
تقول نسبة من 54% أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال فيما تقول نسبة من 31% أن العالم العربي لن يتحالف مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية.
نسبة من 90% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 5% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 6% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 9% (مقابل 2% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح.
82% يؤيدون و15% يعارضون الحرب التي تخوضها دول عربية وغربية ضد داعش.
8) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

نسبة من 46% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من  أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 11% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.
المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر في نظر 31% من الجمهور وتقول نسبة من 28% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من ! أن المشكلة الأولى هي تفشي الفساد في المؤسسات العامة، وتقول نسبة من 15% أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره وتقول نسبة من 3% أنها غياب الوحدة الوطنية.