نشر بتاريخ: 22/01/2017 ( آخر تحديث: 22/01/2017 الساعة: 10:19 )
الخليل- معا- عقد المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية، جلسة حوار بين النساء العاملات في القطاع غير الحكومي وممثلي الأحزاب السياسية بهدف تعزيز مشاركتهن في العمل السياسي والانتخابات، من خلال مشروع تمكين النساء العاملات في المشاغل الصغيرة من المشاركة السياسية والانتخابات استنادا إلى "سيداو".
ويأتي هذا المشروع بدعم من برنامج تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتنمية بتفويض من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
وعقدت الجلسة في قاعة فندق الخليل، بمشاركة 55 امرأة من القيادات النسوية ونساء عاملات في القطاع الخاص، وممثلين عن الأحزاب السياسية، وهم محمد البكري ممثلا عن حركة فتح ومدير مكتب القوى الوطنية الموحد في مدينة الخليل، وفاروق الهيموني ممثلا عن الجبهة الديمقراطية والعقيد إسماعيل غنام المفوض السياسي.
ونوه العقيد إسماعيل غنام إلى أهمية دور المرأة السياسي، مضيفا أنها ناجحة ونافست في كثير من المحافل الدولية وقادرة على خوض الانتخابات والمنافسة على مواقع صنع القرار،
وتحدث فاروق الهيموني أن القيادة الموحدة للمرأة بجانب الرجل هي القيادة الحقيقية، وأن هناك معيقات يجب على المرأة أن تتحداها حتى تصل إلى ما تطمح اليه من مشاركة سياسية فاعلة.
وتطرق محمد البكري لعدة قضايا يجب أخذها بعين الاعتبار لكي تصل المرأة إلى مشاركة فاعلة، من أهمها أن القيادة لا تمنح بل تؤخذ بجدية العمل المتواصل، وأن هناك ضعف وعي في الجانب الثقافي والسياسي الذي له علاقة بدور المرأة، بالإضافة الى كيفية أن يكون لها دور في التشريعات.
وتخلل الجلسة عدة نقاشات حول أهم العوائق التي تحول دون وصول النساء إلى مواقع صنع القرار، وضعف دور الأحزاب السياسية في إشراكها على لوائحها الانتخابية في مواقع مضمونة استنادا إلى قدرتها ونشاطها الفعال الاجتماعي والسياسي وقيادة الانتخابات، وآلية الوصول إلى انتخابات منصفة للمرأة.
وأوصى المشاركون استخدام كافة الوسائل المتاحة القانونية أي خلق رأي عام يساند حقوق المرأة السياسية، وبذل جهد شخصي من أجل التغيير مع أهمية وجود خطة استراتيجية واضحة، وأن يكون العنوان هو الرجل والمرأة متشاركان في العمل السياسي.