نشر بتاريخ: 27/07/2017 ( آخر تحديث: 27/07/2017 الساعة: 16:05 )
بيت لحم - معا - رأت الغالبية المشاركة في استفتاء معا الاسبوعي على الانترنت والذي اغلق مساء الاربعاء بعد طرحه 7 ايام كالمعتاد، ان البوابات الالكترونية على مداخل المسجد الاقصى ستؤدي لانتفاضة كبيرة، بنسبة 64.1% من مجمل المشاركين.
فيما تقاسمت تقريبا باقي الاراء بين من رأى ان البوابات الالكترونية ستؤدي الى ازمة اخرى من بين الازمات بنسبة 19.9%، اي انهم اعتقدوا انها ستستمر كباقي الازمات دون حلول، وبين ما نسبته 16.0% الذي رأوا انه سيتم حل الامر سياسيا.
ويشار ان المقدسيين انتفضوا منذ 14 تموز حتى ساعات الفجر الاولى من 27 تموز رفضا للبوابات الالكترونية واي اضافة او تعديل او تجاوز داخل اسوار القدس، حتى حققوا الانتصار بازلة الاحتلال كافة التعديات، لحقه اجتماع للمرجعيات الدينية واللجنة الفنية المختصة باعداد تقرير حول التعديات ثم اجتماع للقيادة حتى خرج قرار نهائي من قبل الطرفين بالدخول الى المسجد الاقصى عند صلاة عصر 27 تموز.
لذلك يمكن القول ان الغالبية التي رأت ان البوابات ستؤدي الى انتفاضة كبيرة، هي كانت كبيرة بمفعولها وغزارتها وصمود اهل القدس والمرجعيات الدينية واصرارهم على النصر وعدم انسحابهم او تجاوزهم لقرار المرجعية، ولكن هذه الانتفاضة الكبرى اختتمت بانتصار عظيم.
وعودة لمن رأى انها سبتقى ازمة بين الازمات الاخرى في الوطن بنسبة 20% تقريبا، يبدو شعروا بالاحباط مسبقا وطوال السنوات الماضية من عدم انجاز المصالحة، الا ان النتيجة كانت صادمة لهم بشرف الانجاز وعنفوان الصمود، ومن رأى ان الحل سيكون سياسيا اعتقد ان اهل القدس والمرجعيات الدينية في المدينة المقدسة لن يصمدوا او لن يكون لهم هذا التأثير والكلمة الاولى والاخيرة حول المسجد الاقصى.
