الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

آيزنكوت: من مصلحتنا تغيير واقع غزة ونصر الله هدف مشروع

نشر بتاريخ: 20/09/2017 ( آخر تحديث: 25/09/2017 الساعة: 13:57 )
آيزنكوت: من مصلحتنا تغيير واقع غزة ونصر الله هدف مشروع
بيت لحم- معا- قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إن من مصلحة إسرائيل تغيير واقع سكان غزة للأفضل، وفي الوقت ذاته هدد حركة حماس بأنها ستتكبد خسائر فادحة في حال بادرت بالهجوم.
وأضاف أيزنكوت في مقابلة مع الصحافة الإسرائيلية بمناسبة حلول رأس السنة العبرية أن "الوضع الأمني الذي نشأ في قطاع غزة منذ عملية الجرف الصامد 2014 معقد جدا، لكن من جهة أخرى هناك هدوء لم يسبق له مثيل لم يكن موجودا منذ عام 1967".
وقال: إن الواقع في غزة مقلق للغاية فسكان غزة يعيشون واقع مرير للغاية في ظل أزمة الكهرباء والأزمة الاقتصادية، ومن مصلحتنا تغيير واقع سكان غزة للأفضل، لكن يجب أن يعلم سكان غزة أن هناك عددا من الإسرائيليين المحتجزين هناك يجب أن يعودوا إلى أسرهم".
وأعرب ايزنكوت عن دعمه المبدئي لإقامة ميناء في غزة، مضيفا: "لكن كي يكون هناك ميناء ويكون هناك مشاريع كبيرة ويكون هناك مناطق صناعية يجب أن تكتمل هناك شروط تسمح لنا أن نحقق ذلك".
وذكر أن "صفقة تبادل الاسرى المعروفة بصفقة شاليط خلقت تعقيدا كبيرا، وأنها سابقة غير مقبولة اليوم أمام أصحاب القرار في إسرائيل بالإضافة للمجتمع الإسرائيلي، رغم أن حماس تستند إليها في قضية الجنود في غزة".
وأكد أنه "لا يحمل البشائر" لعائلات الجنود المأسورين في غزة، وإنه لا جديد في هذا الملف.
وأضاف أن "مسألة استعادة الجنود للدفن في إسرائيل مسألة تشغل الجيش والأمن الإسرائيلي طوال الوقت، وأنه في حال كان هنالك مجال للعمل العسكري فسيعرض الجيش جنوده للخطر في سبيل استعادة رفاقهم".
وردا على سؤال حول إمكانية مبادرة حماس بالهجوم في حال شعرت بوجود خطر من عملية بناء الحاجز المضاد للانفاق حول غزة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "نحن نأخذ هذا الاحتمال فى الحسبان لأن الجيش ينظر بشكل طبيعى إلى منظور المخاطر وحماس ستتكبد خسائر فادحة حال بادرت بالهجوم وستتعرض حماس لخطر كبير إذا تم اكتشاف نفق هجومي في أراضينا".
وعلى صعيد العلاقة مع السلطة الفلسطينية، وصف آيزنكوت العلاقات الأمنية مع السلطة بـ"الجيدة"، وأن التنسيق الأمني استمر بطرق غير مباشرة، مشيرا إلى أن "وجود السلطة مصلحة إسرائيلية كونها تحمل عبء أكثر من مليوني فلسطيني في الضفة الغربية".
وبشان إمكانية اندلاع حرب قريبة مع إسرائيل، قال ايزنكوت: "إن منظمة حزب الله وحركة حماس الارهابيتين تدركان الثمن الباهظ الذي ستدفعانه في حال تسللتا إلى إسرائيل لاستهداف مواطنيها"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يلاحظ حاليا لدى اعدائه نية لشن حرب على إسرائيل.
وقال ايزنكوت ردا عن سؤال عن زعيم حزب الله، حسن نصر الله، انه سيكون هدفا مشروعا في حال تحرك ضد إسرائيل.
وأضاف: "حين اراجع العقد الأخير، اعتقد انهم تعلموا الدرس جيدا. الى ذلك فنحن نتابع عن كثب ونعرف بالضبط المنشآت التي أقامها حزب الله خلال العقد الأخير، وفي حال اختلف الواقع او منظمة حزب الله او حسن نصر الله، فيتحولون الى اهداف مشروعة".
وتطرق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى إيران قائلا "ان سلاحا نوويا بحوزتها يشكل خطرا على إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي يواصل متابعة مساعيها الالتفافية والسرية للحصول على ذلك".