الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الأعلى للقضاء الشرعي يدين الهجمة ضد الهباش

نشر بتاريخ: 23/11/2017 ( آخر تحديث: 23/11/2017 الساعة: 22:16 )
المجلس الأعلى للقضاء الشرعي يدين الهجمة ضد الهباش
رام الله - معا - اصدر المجلس القضائي الشرعي بيانا ادان فيه الهجمة الممنهجة والتي تقودها اطراف "مشبوهة ومعروفة بتساوقها مع الاحتلال باستهداف القيادة الشرعية لشعبنا الفلسطيني وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ومستشاره الامين الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين".
واضاف البيان "انه في الوقت الذي يدافع فيه الدكتور محمود صدقي الهباش عن بيت المقدس وعن ركيزة عظيمة من ركائز الدولة الفلسطينية فإن بعض الأصوات الناعقة من هنا وهناك تتطاير وتبث سمومها محاولةً النيل من عزيمته ورباطة جأشه".
وذكر البيان أن "القضاء الفلسطيني يتميز بعدالته ورقيه ولا سيما القضاء الشرعي الذي حباه الدكتور وقته وجهده ليكون رائداً في عالمنا الذي نعيش يجمع بين أصالة الماضي وعراقة الحاضر، وإن رذيلة اتهام الناس بالباطل وإحاطتهم بالشائعات الكاذبة من مظاهر الفسق والفجور. يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): أيما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمة هو منها بريء يشينه بها في الدنيا كان حقا على الله أن يذيبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاذ ما قال؛ أي الدليل."
واستنكر البيان "أن تتحول الحريات الإعلامية إلى فوضى عارمة في بلادنا عند البعض ممن انسلخ عن دينه وأخلاقه وخاصة عند اتهام العلماء وأصحاب المبادئ ممن يذودون عن حمى الأمة ويدافعون عن بيضتها، ففي الوقت الذي يدافع فيه رئيس دولة فلسطين سيادة الرئيس أبو مازن و سماحة مستشاره الامين الدكتور الهباش عن حقوق الصغير والكبير لإرساء الخطوط العريضة الحامية للدولة الفلسطينية يقوم بعض المرجفين بمحاولة التشويه والتطاول لعرقلة البناء وتشتيت الجهود مساعدين في ذلك بعض الأجندة الدولية الرامية إلى عرقلة المصالحة الفلسطينية وتكرار النكبات على الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها كتابا مزيفا يحمل اسم وتوقيع سماحة الدكتور الهباش ننفيه نفيا قاطعا وهنا كان حقا لنا ان نتسائل ومن خلال الهجمة الأخيرة على بطانة السيد الرئيس من أصحاب الاجندات المشبوهه عن سبب استهداف هذه البطانة ومن يقف وراء هذا الاستهداف ولا شك أن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة قال تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا " وقد صدق الشاعر قديماً حينما قال:
" متى يبلغ البنيان تمامه إذا كنت تبني وغيرك يهدمُ".
وتساءل البيان الصادر عن المجلس القضائي الشرعي "فكيف يكون الحال عندما يكون البهتان ضد قادة الأمة وصالحيها! وفي ديننا لا يحل لأحد أن يبهت مسلما تحت أي ذريعة. ففي الحديث الصحيح:"ومن قال في مؤمن ما ليس فيه سقاه الله من ردغة الخبال-عصارة أهل النار - حتى يخرج مما قال وليس بخارج ". فيا من وقع وأوغل وظن أن قادة بيت المقدس يباعون ويشترون رويدك وبادر بالتوبة إلى الله عز وجل وتحلل من بهتانك."