السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"العليا" تقرر "تعويض" اهالي سلوان على اغلاق ومصادرة اراضيهم

نشر بتاريخ: 24/11/2017 ( آخر تحديث: 24/11/2017 الساعة: 14:28 )
"العليا" تقرر "تعويض" اهالي سلوان على اغلاق ومصادرة اراضيهم
بيت لحم - معا - اصدرت المحكمة العليا الاسرائيلية امرا يلزم دولة الاحتلال وجمعية "العاد" الاستيطانية، بمنح اهالي بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى اراض مفتوحة، كشرط مقابل اغلاق "مصادرة" مساحات اثرية في منطقة اطلق الاحتلال عليها اسم "حديقة داوود".
وكان مستوطنو جمعية "العاد" اغلقوا مناطق واسعة في سلوان بالسياج والبوابات ومنعوا اهالي البلدة من الوصول اليها، منذ عامين، حيث توجه الاهالي حينها بالتماس للعليا الاسرائيلية ضد اغلاق المنطقة ومنعهم من الوصول اليها بحجة انها مناطق سياحية واثرية.
ويشار انه مصادرة واغلاق اراض في بلدة سلوان بدأ منذ سنوات التسعينات حيث تم اغلاق عدة مناطق منها "عين ام الدرج، عين العذراء، عين جيحون في محيط عين سلوان، وقبل عامين تم اغلاق بركة سلوان.
حتى قررت العليا بضرورة ايجاد وتوفير مناطق بديلة لاهالي سلوان الذين اغلقت اراضيهم وتمت مصادرتها بحجج امنية لصالح الحفر بدعوى انها مناطق اثرية وسياحية، حيث تضمن قرار العليا بضرورة ان تقوم "الدولة" خلال 60 يوما بتقديم تفصيل لاراض بديلة مفتوحة لاهالي سلوان طوال ايام العام كبديل عن المغلقة.
ويشار ان الجمعية الاستيطانية المسماه "إلعاد" تشرف على ما يقارب 70 بؤرة استيطانية في سلوان تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وهي أقرب منطقة للمسجد الأقصى.
وتعني كلمة "إلعاد" اختصار الجملة بالعبرية "ال عير دافيد" وتعني بالعربية "نحو مدينة داوود".