"فتح": تصويت الأمم المتحدة "صفعة" لترامب ونتنياهو
نشر بتاريخ: 21/12/2017 ( آخر تحديث: 21/12/2017 الساعة: 21:23 )
القدس- معا- عتبرت حركة فتح، اليوم الخميس، تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار بشأن القدس، "صفعة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أخذ قرارا مخالف للقانون والشرعية الدوليين و هدد بـ"وقف المساعدات" عن الدول التي ستصوت لصالح المشروع، كما انها صفعة لنتانياهو الذي استهزأ بالامم المتحدة وتعدٌى على كل دول العالم، وانتصارا للعدالة الدولية وللقدس ولنضال شعبنا ،مشيدا بدول العالم التي عبرت عن قيمها وأخلاقها وإنسجامها مع القانون الدولي ، ولم تخضع للابتزاز والتهديد الامريكي الاسرائيلي.
وأكد أسامة القواسمي، المتحدث باسم الحركة، وعضو مجلسها الثوري في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن تصويت دول العالم وأصدقاء فلسطين بأغلبية ساحقه على مشروع قرار يرفض قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلية، و يدعو الرئيس ترامب إلى التراجع عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو "انتصار للحق الفلسطيني، وللعدالة الدولية، والقانون الدولي، وقواعد وميثاق الأمم المتحدة".
وقال القواسمي، إن تصويت العالم اليوم لصالح الحق الفلسطيني يؤكد على استمرار المجتمع الدولي في دعم القضية الفلسطينية كقضية عادلة، وأن القدس هي عاصمة دولة فلسطين وفقا للقانون الدولي، مؤكداً أن ما جرى يعد انتصارا دبلوماسيا ومكسبا قانونيا لشعبنا الفلسطيني ، ولدول العالم المحبة للسلام والاستقرار .
وأشار إلى أن الأسرة الدولية تقف اليوم أمام فرصة تاريخية وأخيرة لإنقاذ حل الدولتين، وتصحيح الظلم التاريخي الذي ألحق بالشعب الفلسطيني، بإنهاء الاحتلال عن أرض دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس ووقف الاستعمار الاستيطاني الكولونيالي، ويجب ترجمة هذا الاجماع الدولي الى خطوات عملية تنهي الاحتلال وعذابات شعبنا الفلسطيني العظيم المتطلع للحرية والانعتاق من نير العبودية والاحتلال ونظام الابارتهايد الذي تمارسه اسرائيل.
وأشاد القواسمي، بالجهود الدبلوماسية الفلسطينية وبجهود الدول العربية والاسلامية والصديقه في العالم في المحافل الدولية، وبالكلمات المعبره والقوية التي تحدث بها ممثلو الدول، مؤكداً أن جميع أبناء شعبنا الفلسطيني اليوم يقفون كما كانوا بفخر وعز خلف القيادة الفلسطينية المتمسكة بثوابتنا وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس والمتمثله بإنهاء الاحتلال عن أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وشدد القواسمي على أننا في حركة فتح سنواصل نضالنا وكفاحنا ضد الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي العنصري، وسنواصل مقاومتنا الشعبية وغضبنا الجماهيري الشعبي ضد قرار ترامب المشؤوم المرفوض ، واننا لا نخاف تهديدا ولا وعيدا، فنحن أصحاب الارض والدار والقدس وأصحاب حق لا يتغير، ولنا قرار وطني فلسطيني مستقل لا يتردد في أعلاء المصالح الفلسطينية.