الحكومة تدين رواية حماس حول محاولة تفجير موكب الحمد الله
نشر بتاريخ: 28/04/2018 ( آخر تحديث: 29/04/2018 الساعة: 02:19 )
رام الله-معا- ادانت حكومة الوفاق الوطني ما صرحت به حركة حماس السبت حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
ووصفت الحكومة ما قدمته حماس بأنه ينتمي الى (صناعة التبرير ) و( غسل النفس الاصطناعي والمسرحي )من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال وجريمة (إعدام المصالحة الوطنية) التي ارتكبتها حركة حماس .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود : "ان المفاجأة فيما قدمته حماس هو اصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط ، والاعراف الفلسطينية ، وذلك عبر (التلفيق الملعون) الذي قدمته واشارت خلاله الى ربط شعبنا الفلسطيني الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء والعمل ضد جمهورية مصر العربية في محاولة ( صبيانية) لضرب العلاقة مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية ، وذلك عبر اختراع شخصية ( ابو حمزة الأنصاري) الذي هو (احمد صوافطة ) وتبين انه عامل بسيط من مدينة طوباس اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه الى الجهاد الاسلامي ولم ينتسب في حياته الى مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية".
واضاف المتحدث" :وضمن الاعيبها الصبيانية قدمت حماس ما أسمته كشف الغاز جريمة محاولة الاغتيال واعلنت ان(الاكتشاف الكبير) يتمثل بوجود اللواء ماجد فرج في سيارة رئيس الوزراء حينما كانا في طريقهما الى غزة عند وقوع جريمة التفجير .!!! "
وشدد المتحدث على "أسف الحكومة تجاه ما قدمته حركة حماس والمستوى الذي انحدرت اليه في العبث السافر بالحالة الوطنية وتعاملها اللامسؤول مع المصالح الوطنية العليا لابناء شعبنا الصامد البطل" .
واكد المتحدث الرسمي "على ان كل ما قدمته حماس من اكاذيب لا يكفي كي يغطي جزءا بسيطا من الحقيقة الواضحة التي تدل دون ريب على تحمل حماس المسؤولية الكاملة عن جريمة محاولة الاغتيال وإعدام المصالحة الوطنية، والإثبات مرة اخرى ان الأطراف المتسلطة في هذه الحركة والتي فعلت ما فعلته وقدمت ما قدمته عديمة المسؤولية وهي على استعداد للمقامرة بمصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية".