"الإعلام" و"القدس المفتوحة" تُخرّجان دورة مشتركة

جنين- معا- خرّجت وزارة الإعلام وجامعة القدس المفتوحة في محافظة جنين، يوم الأحد، دورة التواصل الفعّال والإعلام، التي انعقدت مطلع الفصل الدراسي، واستمرت ثلاثة أيام بمشاركة 50 متدربا.
وناقش التدريب، الذي قدّمه من الوزارة، عبد الباسط خلف قضايا الاتصال، وعناصره، وعوائقه، وفنيات الاتصال الفعّال، وأبرز الفنون الإعلامية، والشروط التي تجعل الأخبار صالحة للنشر، والعناوين، والإعلام الجديد، وأخلاقيات النشر في منصات التواصل الاجتماعي، وأساسيات التصوير.
وتعرف المتدربون على نماذج إعلامية، وأنتجوا نصوصًا عن تجمعاتهم، وناقشوا قصصًا إخبارية، وشاهدوا فيلمًا وثائقيًا أنتجته وزارة الإعلام، ولخص معاناة طوباس والأغوار، وحمل عنوان (14970)، وهو رقم عسكري يصادر الأراضي، ويحولها لمساحات تدريب بالرماية الحية.
وقدّم المشاركون مداخلات شفوية حول تخصصاتهم، باستخدام أدوات الاتصال الفعّال، لتقوية المهارات الشخصية، وتفادي التكرار.
وقال خلف إن التدريب يساهم في تنظيم مهارات الطلبة، ويحفزهم على استثمار فنيات الإعلام والاتصال في التعبير عن أنفسهم، وبخاصة خلال المنافسة في سوق العمل، ويدعوهم لتحليل الإعلام ومحتواه.
وأضح رئيس قسم شؤون الطلبة، أحمد ستيتي، أن التدريب يعزز ثقة الطلبة بذاتهم، ويدفعهم للتعمق في تخصصاتهم، ويدعم قدراتهم الكتابية والابداعية، ويؤهلهم لاجتياز مقابلات التوظيف بسلاسة.
وأوضحت منسقة متابعة الخريجين، فاتنة يحيى، حرص "القدس المفتوحة" على منح طلبتها وخريجيها، أساسيات مختلفة في مجالات بناء القدرات والمعرفة والتطوير.
وذكر ستيتي ويحيى أن الجامعة خرجت اليوم إضافة إلى دورة الإعلام، ثلاث أخرى في مجال الخطابة والإلقاء وأشرفت عليها ختام سلامة العاملة في التدريب بالسعودية، والأسمدة والتسميد، وقدمها مدير الدائرة الفنية في وزارة الزراعة بجنين مصطفى عمارنة، والتخطيط الشخصي الإستراتيجي وحاضر فيها رئيس المحكمة الشرعية في جنين مهنا نعيم نجم.
وألقت الطالبة سندس خمايسة كلمة الخريجات، معتبرة الدورات ميزة إضافية للدارسين، وضرورة للتعرف على حقول معلوماتية جديدة، تساهم في زيادة الثقة بالذات، وترفع مستوى المنافسة على الفرص.