الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير طه يؤكد على عمق العلاقة الفلسطينية الفنزويلية

نشر بتاريخ: 06/10/2019 ( آخر تحديث: 10/10/2019 الساعة: 18:07 )
السفير طه يؤكد على عمق العلاقة الفلسطينية الفنزويلية
رام الله- معا- أكد السفير ماهر طه سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية لدى دولة فلسطين دعم بلاده لنضال الشعب ضد الاحتلال، مؤكدا على وقف فنزويلا الثابت بالوقوف الى جانب الشعب في كافة المحافل الدولية حتى نيلها كامل حقوقها المشروعة.
جاء ذلك خلال زيارة السفير الفنزويلي إلى مكتب الأمين العام للجبهة سليم البرديني في مدينة رام الله، صباح اليوم الاحد، حيث كان في استقباله الأمين العام وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة.
وفي بداية اللقاء رحب سليم البرديني الأمين العام للجبهة بالسفير طه، وشكره على الزيارة مثمناً دور فنزويلا في دعم ومساندة القضية والشعب، معبراً عن تقديره الكبير للدور الذي تلعبه فنزويلا في دعم نضال الشعب، مستعرضا مواقفها التاريخية من القضية الفلسطينية ومواقف الرئيس الراحل هوجو تشافيز والرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو، معربا عن امتنان الشعب لفنزويلا وشعبها الذي يمثل نموذجا في مواجهة الاضطهاد والظلم والتعدي على ارادة الشعوب، متمنيا لفنزويلا الاستقرار والتقدم واخذ دورها الرائد في دعم قضايا الشعوب المضطهدة في العالم.
واستعرض الامين العام سليم البرديني التحديات المفروضة على الشعب نتيجة لسياسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة وادارة ظهره لكافة القوانين الدولية مدعوما من الولايات المتحدة الامريكية والرئيس دونالد ترامب الذي اختار خانة العداء للشعب وحقوقه العادلة والمشروعة بطرحه ما يسمى صفقة القرن والاجراءات التي اتخذتها ادارته في سياق هذه الصفقة من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفاراتها لها واغلاق مكتب منظمة التحرير ووقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ووقف مساعداتها لدولة فلسطين، وانحيازها التام والسافر لدولة الاحتلال، في تحد واضح للإرادة الدولية ولقواعد القانون الدولي، موضحا ان ما يمارسه ترامب وارادته هو تهديد خطير لقواعد الامن والسلم الدوليين ومحاولة لفرض الارادة الامريكية بديلا عن المؤسسات الاممية وللقانون الدولي مما يجعل مواجهة هذه الادارة وقراراتها مسالة لا تخص الشعب فحسب وانما قضية كل الاحرار في العالم والمناضلين من اجل الحرية المناهضين للظلم والاستعباد والاستعمار .
واكد الامين العام على الموقف الثابت للشعب الرافض لصفقة القرن والمتمسك بالحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة كما نصت عليها كافة القوانين والقرارات الدولية، واصراره على مواصلة نضاله المشروع حتى انتزاع كافة حقوقه مهما كلف الامر من تضحيات.
من ناحيته، أكد السفير الفنزويلي ماهر طه على عمق العلاقة بين الشعبين الفنزويلي والفلسطيني، مستعرضا ما تتعرض له فنزويلا من ضغوطات وتهديديات امريكية نتيجة لمواقفها الرافضة للهيمنة الامريكية وسياساتها التي تتناقض مع مبادئ العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبدأ حرية الشعوب في تقرير مصيرها، مشددا على موقف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مارودو والتزامه الاخلاقي والثوري على تبني ودعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية على خطى الراحل هوجو تشافيز.