نشر بتاريخ: 24/12/2019 ( آخر تحديث: 24/12/2019 الساعة: 10:13 )
الكاتب: عمران الخطيب
قبل ايام انعقد في العاصمة الماليزية المؤتمر الأول بمشاركة مجموعة من دول آسيا الإسلامية وهم تركيا وإيران باكستان إندونيسيا قطر، رئيس الوزراء مهاتير محمد وهو صاحب الدعوة ، أن المؤتمر ليس بديل عن منظمة المؤتمر الإسلامي، كما قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد. وتستضيف قمة كوالالمبور بين 18إلى 21ديسمبر كانون أول الجاري والتي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من أجل بحث أستراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،والرئيس التركي رجب طيب أردوغان،والرئيس الإيراني حسن روحاني،ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.
ويحضر القمة نحو 450مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين عن نحو 52دولة وتناول جلساتها عدة محاور على علاقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والأمن والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا.
وأمام هذه العناوين الرئيسية المطروحة على المؤتمر،
نطرح سؤال مهم جدا، تحت أي مسمى أو بند يتم دعوة حزب سياسي بعينه،حيث شارك وفد من حركة حماس برئاسة السيد موسى ابو مرزوق وكلاً من ممثل حركة حماس في ماليزيا مسلم عمران،وأعضاء المكتب السياسي خليل الحية،عزت الرشق،حسام بدران،إضافة الى سامي ابوزهري،واسامة حمدان،وجمال عيسى. وسوف يتم خلال الفترة القادمة زيارة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
رغم العناوين للمؤتمر والمصالح الاقتصادية والاستثمار لدول المشاركة بما في ذلك التعاون الأمني بين الدول المشاركة،
ولكن في خفايا المؤتمر الجانب السياسي والذي يتعلق في القضية الفلسطينية،وبشكل خاص الحل والتوافق على التنمية الاقتصادية والاستثمار في قطاع غزة بشكل خاص،كما كانت تحمل في طياتها ورشة البحرين الاقتصادي المحطة الأولى في صفقة القرن والتي اعلن عنها مستشار الرئيس رونالد ترمب السيد كوشنير
يعني ذلك الحل الاقتصادي الذي يقضي الى إقامة دويلة حماس في قطاع غزة،
وهذا يؤكد الأسباب التي تتعلق بدعوة حركة حماس،ولم يتم دعوة عنوان الشعب الفلسطيني الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية
وخاصة إن العالم أعترف بدولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة عام 2012 ،
والجميع يدرك أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية ترفض ما سمي صفقة القرن ولم تشارك في ورشة البحرين الاقتصادي
وترفض كافة الحلول والمشاريع التي تستهدف تصفيت القضية الفلسطينية،
بدون أدنى شك أن هذا الأمر يتتطلب بدرجة الأولى رفض التدخل في شؤون الداخلية الفلسطينية ومحاولات تشكيل بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية
أود تأكيد أن العديد من المحاولات المتعددة حاولات ان تخلق البدائل تحت عناوين مختلفة لشعبنا الفلسطيني ولكن كافة تلك المحاولات بات في الفشل ونؤكد أن محاولات تمرير صفقة القرن تحت بند المساعدات الإنسانية والإستثمار في قطاع غزة،وتحويل قطاع غزة إلى سنغافورة لن تجدي نفعا
حيث أن الموقف الفلسطيني،يرفض صفقة القرن بكل الوسائل وتحت كل الذرائع وهذا الموقف يعبر عن الإجماع الوطني الفلسطيني الذي يؤكد عليه الرئيس ابو مازن رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ويمثل الكل الوطني الفلسطينى في الوطن والشتات
لذلك على قادةالدول الذين باتوا يحاولون تمرير صفقة القرن وتصفيت القضية الفلسطينية
فلسطين عصي عليكم وليست للبيع أو المساومة تحت أي مسمى أو عنوان