يقوم الاعلام العبري بتضخيم قيمة التدخل الروسي لمنع الفلسطينيين من وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل عن طريق عرض اعلامي مبالغ فيه لفكرة لقاء ثلاثي في جنيف
وأن روسيا تسعى للعب دور الوساطة بين السلطة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتجديد العلاقات الثنائية، وذلك عبر عقد اجتماع، رجح التقرير أن يتم خلال الأسبوعين المقبلين في مدينة جنيف السويسرية.
ووفقا لقناة 13 الاسرائيلية ، فإن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي جزء من المبادرة الروسية ويرون أنها فرصة لخلق عملية دبلوماسية جديدة من شأنها أن توقف عملية الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وتخلق مناخ يمنع التصعيد على الأرض.
برأيي أن هذه دعوة غامضة لا تقوم على أي أساس ولا تفيد الموقف العربي ولن توقف الاستيطان ولا الضم ولا التهويد . وإنما تقود إلى ارباك المقاومة الشعبية وارباك الهيئات القيادية الفلسطينية لصالح الاحتلال ..
تدخل روسيا بعد فوات الأوان .. وفي كل مرة تتدخل روسيا في القضية الفلسطينية وتحاول أن تلعب دور الصديق المشترك مع اسرائيل وفلسطين دون جدوى .. في العامين الماضيين صفع نتانياهو الرئيس بوتين 3 مرات . وفي كل مرة كان يدعو بوتين عباس ونتانياهو للقاء في موسكو ، كان ابو مازن يصل إلى العاصمة الروسية و كان نتانياهو يتخلف عن الحضور ..