يقول المثل الاسباني ( إن الكلب الذي ينبح كثيرا لا يعض ) . ونتانياهو ينبح من 2008 ولا يفعل شيئا سوى النباح . قام بتجميد الحياة السياسية والعسكرية والأمنية والمالية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء .
نتانياهو لا يخوض حروبا . ونتانياهو لا يعقد اتفاقيات سلام . نتانياهو تافه لدرجة أنه ( لا شيء ) . ( وأنه لا أحد ) . وحين يخرج من التاريخ سيكتب المؤرخون بجانب اسمه : تافه لم يفعل شيئا البتة .
منذ 2008 وهو يدعو ليهودية الدولة . حتى انتهت فكرة يهودية الدولة على ارض الواقع مرة والى الابد .
منذ 2012 وهو يدعو لمحاربة إيران . وإيران داست على أنفه وعلى رأسه ورأس من يستقوي به .
منذ 2011 وهو يهدد بالقضاء على السلطة . حتى صارت السلطة أقوى من الكيان الصهيوني وأكثر ثباتا .
منذ 2007 وهو يتوعد حماس وانه سيلقن حماس درسا لن تنساه . وقامت حماس ولقنته ألف درس لن ينساه .
عاد وهدد الجهاد الإسلامي . فرد الجهاد الاسلامي وعلّمه الأدب في عقر داره وفي بات يام وهيرتسيليا وتل أبيب ومنع تنظيم الجهاد الإسلامي التجول على تل أبيب وجعله يهرب كالدجاجة من قاعات سديروت .
ألان يهدد بضم الضفة . تصدّعت رؤوسنا من كثرة تهديداته . ملأ عناوين الصحف بالتهديد هو وصديقه الأبله فريدمان ، وأنه في الأول من تموز سوف يقوم بضم الضفة .
رد أبو مازن وجميع الفصائل الفلسطينية قولا وعملا . نوقف جميع الاتفاقيات السياسية والمدنية والأمنية مع إسرائيل . ونفذ الفلسطينيون ما وعدوا .
ألان . نقول نحن سكان الأرض المحتلة لنتانياهو وعصابته : لا تنبح كثيرا يا رجل . كف عن الصراخ مثل مومس عمياء .
هيا ضمها إن استطعت . نحن جاهزون للضم . هل تريدنا ان نحمل الهوية الاسرائيلية ؟ هل نشارك في انتخابات الكنيست ؟ هل تريد أن تصرف على السكان ؟ هل تريد هدم السلطة ؟
اهدمها وخذ مفاتيح الحكم . لو كنت رجلا ، قل ما تريد ونفذ في الأول من تموز من دون أن تتذرع أن السلطة تعرقل الأمر .
أبو مازن والسلطة لا يستطيعون منعك من فعل ما تخطط له .
نحن جاهزون للضم . تعال يا هذا ، كفاك دلال .
لو كنت رجلا افعلها .