الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لا نريد مفاوضات لرعاية سعودية للمسجد الأقصى .. نريد تحرير القدس

نشر بتاريخ: 01/06/2020 ( آخر تحديث: 01/06/2020 الساعة: 11:40 )

في خبر سخيف عن صحيفة صهيونية كاذبة ومقرّبة من الفاسد نتانياهو . أن ترامب يرعى مفاوضات إسرائيلية - سعودية لتدخل سعودي في رعاية المسجد الأقصى إلى جانب الأردن بحجة وقف الزحف التركي نحو الأقصى وقطع الطريق على الرئيس التركي رجب اردوغان !!
الفكرة ليست جديدة ، وقد حاول ترامب و" كوشنيره" قبل ثلاث سنوات اللعب بهذا الملف وكان الرد الفلسطيني والأردني واضحا وصارما . فلا نحن الفلسطينيون نريد أن نرعى الحج في مكة والمسجد النبوي ولا السعوديين سيحصلون على رعاية في المسجد الأقصى . هذه مقامات وطنية قبل ان تكون دينية وليست بضاعة معروضة في بازار الربا والفحش عند ترامب وزبانيته الصهاينة .
التوقيت له دلالة .. ففي الوقت الذي يترنح فيه نتانياهو في قفص الاتهام . وفي الوقت الذي هرب فيه ترامب إلى المخبأ السري تحت الأرض في البيت الأبيض خشية من غضب المتظاهرين .. وفي الوقت الذي اعلن الفلسطينيون وقف جميع الاتفاقيات مع أمريكا والاحتلال ، ترى صحيفة مجانية مثل إسرائيل هيوم تروّج لنقل الأزمات إلى العواصم العربية ، تارة إلى الرياض وتارة إلى القاهرة وتارة إلى عمان واخرى الى الخرطوم .



توقيت أخر له دلالة أن وكالة ناسا الأمريكية أعلنت قبل ساعات أنها تلقت اتصالا من مخلوقات فضائية في مجرات أخرى !!!
وبالضبط حين حاصر المتظاهرون البيت الأبيض وأحرقوا سيارات الشرطة هناك . تتدخل ناسا وتكشف عن مخلوقات فضائية تحمل هواتف نقالة متطورة وتتصل بالأمريكان . يا سبحان الله !! توقيت سخيف ومفضوح !!

المسجد الاقصى لا ينقصه رعاية من أية عاصمة عربية . فالأردن ترعى المقدسات المسيحية والإسلامية . ولكن القدس بحاجة لتحرير . فمن يجد في صدره قلبا خافقا بالإيمان ليتفضل وليأمر جيوشه بالزحف .
والقدس لا تحتاج مفاوضات سرية من وراء ظهر الفلسطينيين. والقدس ليست للبيع . والقدس لا تحتاج رعاية سعودية ولا هندية ولا سودانية.
القدس تحتاج إلى تحرير ..
فهل تستطيع الرياض وجامعة الدول العربية والقمة الإسلامية وغيرها من العواصم العربية وغير العربية أن تحرك طائراتها وصواريخها من اجل تحرير القدس !!
نحن نتعرض لأبشع هجوم وحشي إجرامي من جانب ترامب والصهاينة . وليس لدينا وقت للمجاملات والابتسامات . ورفعنا شعار إسقاط نتانياهو وإسقاط ترامب . فلا يستعجلن أحد من العرب ويستثمر في هذين المجرمين .
ومن يلعب بقضيتنا سنلعب بقضيته.