الكاتب: عمران الخطيب
أهمية خطاب الرئيس ابو مازن لدورة 75 للأمم المتحدة هذا العام الأكثر أهمية في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة التي تستهدف القضية الفلسطينية رغم قيام كل من الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ترمب وشريكها نتانياهو في السير بتنفيذ أحد أهداف صفقة القرن من خلال الإسراع في عملية التطبيع بين بعض الدول العربية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي هذه الخطوة التي تهدف إلى إسقاط مبادرة السلام العربية وتفريغها من أي مضمون يتعلق في الحد الأدنى من الموقف العربية إتجاه القضية الفلسطينية.
رغم ذلك إستطاعت القيادة الفلسطينية تحقيق خطوة نوعية وضرورية متمثلة في اجتماعات القيادة الفلسطينية و بلقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة رام الله وبيروت ، شكل خطوة متقدمة في إزالة العديد من القضايا الخلافية تمثل في سلسلة من اللقاءات وتشكيل لجان المقاومة الشعبية ولجنة المصالحة الوطنية.. وتحقيق العديد من الخطوات الإيجابية والتي تم الإتفاق عليها بين حركتي فتح وحماس في القنصلية الفلسطينية بمدينة إسطنبول من خلال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب،وعضو اللجنة المركزية روحي فتوح والسفير الدكتور فائد مصطفى.
دوافع هذا النجاح أن الجانبين بدءا خطوات أيجابية من خلال وضع القضايا الخلافية جانباً وتحركا في إتجاه المرتكزات الإيجابية وضرورية يسهم في حل القضايا الأخرى بشكل تدريجي للوصول إلى القواسم المشتركة والتي تنعكس بشكل إيجابي على المسار السياسي للقضية الفلسطينية حيث أن الجميع يستغل الانقسام الفلسطيني، بغض النظر عن كل الأسباب أو المسبب لذلك مهمة كافة الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية المستقلة دعم كل الجهود المبذولة في إتجاه الوحدة الوطنية في هذا الوقت العصيب التي تمر فيها القضية الفلسطينية..
لذلك يأتي خطاب الرئيس ابو مازن أمام الأمم المتحدة يشكل عامل مهم، حين حمل العالم المسؤولية الأخلاقية والقانونية إتجاه الشعب العربي الفلسطيني الذي يرزخ تحت الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري منذ 72 عاماً ، حين قال آمال شعبنا في الحرية والكرامة لم تحقق بعد. أسوة بباقي شعوب الأرض. شعبنا موجود على أرض آبائه وأجداده منذ أكثر 5000 سنة، ولن نركع ولن نستسلم ولن نحيد عن ثوابتنا وسوف ننتصر، ونسأل إلى متى سيبقى شعبنا تحت الاحتلال خطاب الرئيس ابو مازن لدورة 75 يتزامن مع نجاح الاتفاق على الانتخابات
أهمية خطاب الرئيس، هذا العام الأكثر أهمية في هذة المرحلة الخطيرة والدقيقة التي تستهدف القضية الفلسطينية يأتي من خلال التوافق الوطني، حيث أجمعت مختلف الفصائل الفلسطينية على مضامين الخطاب واتصال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس برئيس أبو مازن بعد الخطاب والاتفاق بين الحركتين فتح وحماس.