الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حكام العالم الحقيقيون لا يُنتَخبون

نشر بتاريخ: 16/11/2020 ( آخر تحديث: 16/11/2020 الساعة: 12:19 )

الكاتب: د خالد سميح البرغوتي

الانتخابات الأميركية هي لعبة كوميديا تجريها النخبة الصهيونية، فالنخبة اليهودية الطفيلية تسمي نفسها حكام العالم. لكن في الواقع من يُنتخب مجرد كتبة، مساعدون بقيادة قطاع الطرق، لكنهم تقريبا دمروا كل شيء - البشر والطبيعة.

حكام العالم الحقيقيون عائلة باروخ - ملوك اليهود جزء من قوة الدولار، برنارد باروخ العضو الوحيد في عائلة باروخ الذي خرج إلى النور في السنوات الـمئتان الماضية. وقد حكمت هذه العائلة اليهود في العالم منذ العصور الوسطى. بالتأكيد جميع العائلات اليهودية الأخرى تعتمد عليها وتخدمها. إن العائلات اليهودية الحاكمة تنتمي إلى الكوهين وتحافظ على التزاوج بين بعضهم البعض.

المصرفيون في أمريكا يجلسون في الظل وهم غير مرئيون فعليا، هم تقريبا لا يتحدثون. إلى جانب ذلك، المثير للاهتمام عدد قليل من الرموز التي يتم إخراجهم للعلن كالجراء في محيط بيت الكلاب الكبير وليس من عائلة روتشيلد بل البعض من عائلة روكفلر و بالمقارنة مع أولئك الناس الشياطين الذين لا يقودون فقط أمريكا ولكن بقية العالم. رمزهم هرم روتشيلد-جيدوماسون وفيه العين كالشيطان في الجسد.

على سبيل المثال، اظهر وزير المالية جاكي روبن في صندوق النقد الدولي حيث لديهم سبائك الذهب تحت نيويورك، هناك مجال مغناطيسي غير صحي، أوراق نقدية جديدة قيمها أكثر من المعتاد فئة ألف،و خمسة آلاف و عشرة آلاف دولار. لم يكن عليها صورا لرؤساء أمريكا،

فالرؤساء يصلون فقط إلى فئة مائة دولار، وقال جاكي روبن هؤلاء عبيد، وهنا يوجد أصحاب العبيد. في الشَعر المستعار على الأوراق النقدية صور أسلافهم، الأوراق النقدية التي تنتشر بين الناس، صور مطبوعة بالفعل لأولئك الذين يقودون العالم حقا. يجلسون في الظل وكنوز العالم كله تنتمي إليهم. إنهم لا يقودون أمريكا فحسب، بل العالم بأسره.

في عام 1913 ، أنشأ الرئيس ويلسون النظام الفيدرالي وقام بتصفية بنك الولاية. منذ ذلك حصلنا على المصطلح الأصلي - مجلس الاحتياطي الاتحادي.أي أن مجموعة من هؤلاء المصرفيين اليهود الأثرياء يديرون بنك الدولة. بدأ التحكم الحقيقي وقدوم اليهود مع نظام الاحتياط الفيدرالي، وكان هناك نظام متناقض؛ فالعالم كله مدين لأميركا، كل أميركي عند ولادته يصبح دائن لهم بالفعل.

لا يوجد بنك وطني ولكن هذا النظام الاحتياطي الاتحادي الذي يعمل في امريكا لا يسيطر على الولايات المتحدة فحسب بل عل جميع بلدان العالم، وبالتالي فإن الدولار هذه القطعة الخضراء غير المُهمّة من الورق تتحكم في العالم.

لا شيء من زمن جونسون، لا ذهب، لا أرض، لا جواهر - وهو يسيطر على العالم! فقط لأنها وسيلة للتبادل. بالنسبة لهذا النظام أمريكا هي واحدة من مواقع السيطرة، ولكن ليس ذلك فقط، مثلا لباروخ كوستاريكا، أو فرنسا، أو روسيا - واحدة من أهداف مصالحه الشخصية.

هؤلاء الناس يمتلكون معظم الثروة العالمية ولا يحتفظون بثرواتهم في البنوك. كما تعلمون، هناك مثلا "قائمة-البنوك الكبرى" أهم بنك، ومن على القائمة آلمئة ، حاول العثور على بنك ستاندرد تشارتر وهو بنك موجود منذ عام 1613. وبما أنه ليس من قبيل المصادفة أن الطائرة تحطمت لأول مرة في البرج الذي يقع فيه مقر ستاندرد تشارتر بنك. وليس من قبيل المصادفة أن تحرق هناك بلايين الدولارات وأن عشرات الأطنان من الذهب ذابت.

وما نوع البنك الذي يقع مقره الرئيسي في لندن، فهو موجود منذ عام 1613! ماذا يفعل هذا البنك الغامض! مقر نظام المعلومات للسيطرة على كافة حوالات العالم. ستاندرد تشارتر بنك هو بنك من البنوك لإدارة العالم، وليس مصادفة أن أول طائرة ـ ١١ سيبتمبر كانت هناك. لقد كانت ضربة لمواضيع القيادة العالمية. لم تكن ضربة عرضية حيث أن هذا البنك ليس على قائمة البنوك العالمية، لكنه يتحكم في جميع الحسابات في العالم يتبع ويتحكم في جميع الحسابات المالية في العالم بمعدل 20 مليار دولار كل دقيقة

باروخ الهرم المالي كله! وما هي قوة باروخ؟ ما هو مفهومه للحكم! لأنه ليس نتاج القرن العشرين! على ما يبدو باروخ الجذر القديم، ليس قديماً كالعصور الوسطى. كانت عائلة خاصة مرتبطة بالتعاليم الصوفية في اليهودية. لقد كانوا في الظل منذ ذلك الحين من خلال تمويل المجتمعات اليهودية، بحماية جميع أنواع الشخصيات. والأهم من ذلك، فقد أردت أن ألفت الانتباه إلى حقيقة أنهم يقودون أميركا حقاً. تلك النخب ليست حتى جزءا مما يسمى مجلس العالم - نادي بيلدربرغر، الذي يتكون من 63 شخصا. بالمناسبة يجب البحث فيما بينهم عن الساسة المعروفين وفي الوقت نفسه يترأسون العالم الماسوني.

إنهم يعتقدون أن المسيح اليهودي سيأتي، وأنهم، كملوك للملوك، سيدخلون الحكومة العالمية ويتقاسمون كل ممتلكات الكوكب فيما بينهم.

بما أنهم " عالميون"، لديهم يورو ولديهم الجنيه، يبدو آن أمريكا محكوم عليها بالفشل. وهي تلعب على الصعيد العالمي الدور الأخير لكلب العالم، وبمجرد تدمير روسيا، سوف تُخذل أميركا.

المركز العالمي يقترب من القدس والآن كما في رواية غايدار "تيمور وفريقه" سحبوا كل أنواع الأسلاك بين المنازل وأبقوهم على اتصال وفي الاستعداد لظهور المسيح. كان هذا هو الحال بالفعل في عام 1666، ثم بدا لهم أن وقت وصول المسيح اليهودي يقترب وبات اليهود يبيعون ممتلكاتهم ويلقون تيجانهم الذهبية ويتحركون نحو القدس، غيوم الناس تتجه نحو القدس لقيادة العالم.

وأخيراً، هناك كان عادة مهينة للشعب الأمريكي خاصة وللعالم عامة بالطبع، كيفية تعيين تلك النخب للرئيس الجديد حتى قبل الحملة الانتخابية. فقبل ثلاثة عشر يوما من بدء الانتخابات يتوجه المرشحان إلى الكنيس المركزي في نيويورك ومن يخرج من هناك في قبعة سوداء - يترك الساحة تلقائيا وحامل القبعة البيضاء يصبح رئيسا.

ودام ذلك طيلة العديد من الانتخابات، بدءا من ريغان حتى انزعاج اليمين من هذه الاحتفالات وأحراقهم للكنيس. مازال المرشحون بحاجة للذهاب للكنيس، ولكنه احترق فسبب ذلك اضطراب. حاولوا تنظيم هذا الاجتماع مرة أخرى ومرة أخرى واستمر اندلاع الحريق في الكنيس. لا أحد يعرف لمن يصوت وكان هناك قدر كبير من الارتباك ولهذا السبب فاز بوش بفارق صوت واحد تقريبا. أي أن المرشحين قد انتخبوا سراً ومن المستحيل الإعلان عن النتيجة من أجل تزامن العملية. فلا ترامب ولا بايدن هم المسؤولون عن أميركا، لأن هناك مثل باروخ، وشيف، وبيلدربرغر، ومن الصعب فتح أعينهم لكن هذا ممكن وهناك الكثير من الأمثلة في التاريخ!

أدرك تماما أن ما عرض بشكل مختصر يسبب للبعض صدمة وشعورا ببعض الذعر. وآخرين ينكرون ويختصرون من باب يبدو ذلك من غير المحتمل أو المستحيل آو ما يحلو من تسميته نظرية المؤامرة، وذلك أفضل حجة، وهو أمر مشكوك فيه، فإن الأول يائس والثاني يعيش في المثاليات المريحة، لكن أنا سأقول ما دام هناك أناس قادرون ليس فقط على إدراك ما يحدث، ولكن أيضا على مقاومة هذه المجموعة الطفيلية التي تحاول الاستيلاء على العالم، فليس من الضروري أن ننظر إلى الحالة وكأنه ميؤوس منها. لذلك ينقسم العالم إلى ثلاث فئات من الناس: مجموعة صغيرة جداً من الناس يوجهون مجرى الأحداث و مجموعة من يراقبون مسار الأحداث، والغالبية العظمى هم الذين لا يفهمون ما يجري!

وفي هذا الصدد، أود أن أذكر إذا لم نكن نعرف ما يحدث الآن، فإننا سنفقد كل السيطرة على ما سيحدث لنا في المستقبل.