الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
السيناريو الأول
أن لا يتفق أي حزب مع حزب آخر ، وتحتدم المنافسة بين الكتل وبين المرشحين . وتكون النتيجة المزيد من التحشيد في الشارع وتصاعد الخلاف والتباين وتشتت الأصوات وعدم وجود كتلة غالبة . فتخسر فتح وتخسر حماس وينشأ برلمان جديد وتيارات جديدة.
السيناريو الثاني
أن تفوز كتلة فتح ونعود لإنتاج المشهد الانقسامي من جديد ، وتبقى الضفة على حالها وتبقى غزة على حصارها . وتظهر مواقف مانعة وأجواء عاصفة وتشكيك ورفض وقبول . ونعود للمربع الذي نعيشه قبل الانتخابات .
السيناريو الثالث
أن تفوز كتلة حماس . فيشتد الابتزاز السياسي للحركة من كل صوب وحدب لدفعها بكل السبل للانغماس في تسويات ، ودولة مؤقتة ، واتفاقيات تسوية تنهي مشروع الدولة . وتستغل سلطات الاحتلال الفرصة لتحويل حياة الشعب الفلسطيني إلى جحيم ، وتحاول من جديد ضم الضفة وتهويد القدس .
السيناريو الرابع
اتفاق وطني شامل لطي صفحة الانقسام ومشاركة الجميع في الحكم ، وتوزيع المهمات وتشكيل قائمة ترضي أكبر قدر من القوى الوطنية والمستقلين ( لا يوجد أية قائمة يمكن أن ترضي جميع الناس ) .
والسيناريو الرابع هو أكثر أمانا للصمود ومواجهة مشاريع الاحتلال ، واستعادة كرامة شعب نهشته الأيام و أثخنت جراحه المعارك . وفتح نافذة أمل للجيل الذي دفع ثمن الانقسام من عمره وشبابه .