الكاتب: عمران الخطيب
بسم الله الرحمن الرحيم "إذا جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
صدق الله العظيم.
الفتنة التي حدثت يوم أمس في المسجد الأقصى المبارك، خلال خطبة الجمعة للفضيلة المفتي الشيخ المجاهد محمد حسين مفتي الديار المقدسة، أن الزمرة المشبوهة التي قامت في شتائم المفتي ورفع الصوت في حضرة المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هم عملاء وجواسيس للاحتلال الإسرائيلي، ومن يقف وراء هذا السلوك المشين هم بتوافق مع الإحتلال الإسرائيلي بخلق فتنة من المؤمنين اللذين قدموا من أجل صلاة الجمعة والذي يعم بآلاف المؤمنين والمؤمنات ومن كافة الأعمار للصلاة، بعد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحقيق الإنتصار للمقاومة الفلسطينية المسلحة وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى الجيش الذي لا يقهر، هذا الإنتصار للمقاومة الفلسطينية هو إنتصار لشعبنا الفلسطيني العظيم وهو الانتصار للقدس والشيخ جراح والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفضيلة الشيخ المجاهد محمد حسين مفتي الديار المقدسة هو الصوت الجهادي الذي يدعو إلى المقاومة بكل الوسائل وأشكالها المتعددة.
وهو ضمن رجال الدين في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، الذي يشار إليه في البنان، لكل من يحاول العبث في الأمن المجتمعي والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني، هو ينسجم تماماً مع أجندات وبرنامج الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني الذي يرزخ تحت الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، ويناضل في مختلف المجالات والوسائل في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني.
لن تتوقف مقاومة أهلنا في القدس والشيخ جراح وسوف تستمر المسيرة وتنتصر فلسطين من النهر حتى البحر.