الكاتب:
معتز خليل
أثار الاعتداء على فضيلة المفتي محمد حسين خلال صلاة الجمعة ردود فعل واسعة ، ليس فقط على الساحة الفلسطينية بل وأيضا على الساحة العربية أو الإسلامية ، خاصة مع المكانة التي يحظ بها الشيخ محمد حسين ، فضلا عن مساهمته الوطنية في الكثير من الفعاليات ضد الاحتلال.
وفي تقرير إخباري لها نقلت وكالة معا للأنباء إدانة عائلات وشخصيات مقدسية عملية الاعتداء على مفتى الديار المقدسة "محمد حسين".ونقلت الوكالة عن بعض من الشخصيات المقدسية سواء من المسلمين أو المسيحيين إدانتها للاعتداء الآثم الذي تعرض له مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، ومرافقيه خلال القائه خُطبة الجمعة من على منبر صلاح الدين الأيوبي في حراب المسجد الأقصى المبارك.
وعكس تقرير وكالة أنباء معا أيضا غضب بعض من كبار المسؤولين في حركة فتح واستنكارها للاعتداء على فضيلة المفتي ، وهو ما أبرزته الكثير من الصحف ووسائل الإعلان.
وتشير بعض من التقارير الصحفية الصادرة خلال الفترة الأخيرة أن من يقف وراء الهجوم على الشيخ محمد حسين هم من نشطاء متواجدون في المسجد ، ممن يرفضون ويتحفظون ويتوجسون من سياسات السلطة إزاء حماس.
اللافت أن مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، قال صراحة في حديث معه لإذاعة صوت فلسطين ان ما حصل من اعتداء عليه داخل المسجد الأقصى المبارك من قبل البعض، يهدف الى فرض الفوضى داخل المسجد الأقصى المبارك، في وقت لن تجعلنا مثل هذه التصرفات، أن نحيد عن هدفنا الرئيس وهو حماية المسجد الأقصى المبارك ، والحديث للشيخ محمد حسين.
وأضاف المفتي أن البعض حاول البعض لا أدري سبب اعتراضهم، ان يقيموا غوغاء داخل المسجد الاقصى، ونحن بطبيعة الحال لا نلتفت، الى هذه الغوغاء ولا الى من يقيم هذه الغوغاء، والذي يُراد منها اهداف كثيرة، ولكن لن نقف عند هذه الامور أبداً وان المسجد الأقصى المبارك أكبر من كل شيء، وان غايتنا حماية المسجد، وهذا ربما يُغيض بعد الأطراف، والإحتلال".
وحذر المفتى ابناء شعبنا من اي محاولة قد تمس بحرمة المسجد الأقصى المبارك، وان ما حصل لن يُضعف عزيمة ابناء شعبنا وسيبقون مرابطين وسيدافعون عن مقدساته بكل قوة.
عموما فإن الاعتداء على فضية المفتي هو أمر غير مقبول على الإطلاق ، ومن غير المقبول أو الجائر القبول بهذا الاعتداء لرجل محترم دينيا يكن له الجميع التقدير والمودة والحب دفاعا عن القدس دوما.