الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجماهير الشعبية في المغرب ترفض كل أشكال التطبيع مع الإحتلال

نشر بتاريخ: 28/11/2021 ( آخر تحديث: 28/11/2021 الساعة: 18:27 )

الكاتب: عمران الخطيب


في إطار الاستعداد ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تعتزم 27مدينة مغربية الاحتجاج ضد التطبيع، الإثنين 29نوفمبر/ 2021, استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، قالت الجبهة في بيان لها "إنه بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وقد سجلت حكومة المغرب برئاسة حزب العدالة والتنمية سابقة خطيرة حين تم إستقبال "وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي" يائير لابيد من قبل ناصر بوريطة، بصفته وزيراً لخارجية المغرب، وهي حكومة حزب العدالة المغربية والتي تمثل جماعة الإخوان المسلمين، وقد أسهمت هذه الزيارة بتعكير العلاقات بين البلدين الشقيقين المغرب والجزائر بعد التصريحات المعادية للجزائر، بسبب موقف الجزائر الذي يرفض السماح بدخول "إسرائيل" عضوًا مراقب في الاتحاد الأفريقي، بعد ما رحب موسى مفوض عام الإتحاد، حيث تم رفض الجزائر و 24 دولة تصدت برفض السماح بانضمام "إسرائيل" عضوا مراقب، وتم تأجيل البث لحين إنعقاد إجتماع الإتحاد الأفريقي العام القادم.

وتأتي زيارة وزير حرب الإحتلال الإسرائيلي بيني غيانتس والقاء عبد اللطيف لوديي، في إتفاق إطار للتعاون الأمني"غير مسبوق" خلال زيارة هي الأولى المعلن من نوعها لوزير الإحتلال الإسرائيلي بيني غيانتس إلى المملكة، رسم الإتفاق الذي وقعه غيانتس والوزير المنتدب بإدارة الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي ، التعاون الأمني بين الجانبين "بمختلف أشكاله " تحت عنوان التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة، ويدرك الوزير المغربي المفوض وإركان النظام المغربي.
أن التهديدات والتحديات التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط ودول المنطقة والعالم، تتمثل في الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1948، وتسبب ذلك بتعرض الشعب الفلسطيني إلى سلسلة من المجازر الوحشية والقتل المتعمد من دير ياسين إلى كفر قاسم إلى مجزرة الدوايمة وإلى مجازر متعددة والى تهجير ما يزيد عن نصف الشعب الفلسطيني ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ولم يتوقف العدوان ، حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب حزيران عام 1967 في إحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السوري والضفة الشرقية من قناة السويس وشبه جزيرة سيناء.

عن أي تعاون أمني بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي! وهو يقوم في تدنيس المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، عن أي تعاون والاستيطان يحاصر القدس والضفة الغربية من كل جانب وجدار الفصل العنصري قائم، نحن على يقين بأن الشعب المغربي والقوى السياسية والنقابات ومختلف المنظمات الشعبية وشبكة التضامن مع الشعب الفلسطيني في مختلف أرجاء المغرب ترفض كل أشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، وهناك العديد من الشهداء والجرحى والمعتقلين من المغرب الشقيق قد شاركوا فى مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة والمستمرة، إضافة إلى مشاركة الجيش المغربي في مختلف المعارك منذوا عام 48وحرب حزيران 67ومشاركة الجيش المغربي في حرب أكتوبر عام 1973.

ما يزال أبناء المغرب يعيشون في القدس في حي المغاربة
داخل القدس، إضافة إلى مئات العائلات المغربية الأصل التي تعيش في مختلف المدون الفلسطينية وخاصة في المناطق المحتلة عام 48، ومنهم من هاجر من فلسطين إلى المناطق العربية وعاشوا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شتات وهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني.
الشعب المغربي سوف يقاوم كل إشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي ويعمل على إسقاط كافة الحكومات التي تسير في نهج وسلوك التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري

في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يؤكد الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفقاً للقرار الأممي 194 .


[email protected]