الأحد: 19/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

يوم للتاريخ المَهيب .. يوم لفلسطين الواعدة

نشر بتاريخ: 01/01/2022 ( آخر تحديث: 01/01/2022 الساعة: 20:53 )

الكاتب: حسن الفقيه




معالي وزير الداخلية القائد الوطني الكبير
الأخ زياد هب الريح
صانع الأمن والفرح .. والحكمة والأمل.
التاريخ الذي تصنعه الشخصيات المحورية والقيادات التحويلية هو تاريخ العظماء الذين يتركون أثراً كبيراً في حياة الشعوب ومسيرتها وهي تتطلع لغدٍ أفضل ومستقبل واعد، وقد حظيت فلسطين المعاصِرة بقادة بارزين ومُؤثرين كان لهم الدور المركزي والمهم في صناعة التغيرات والتحولات في مجالات البناء المؤسسي والتنمية البشرية؛ فكان جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني عنوان كل المراحل التي شهدت تطوراً وتنامياً شاملاً لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.. مشروع التحرير والدولة.
وَقَف الأخ القائد زياد هب الريح بكل جدارةٍ واقتدار موقف القائد الوطني الغيور والحريص المّؤتمن على مُقدَّرات شعبنا، وعلى تاريخه وإرثه النضالي المعمد بدماء الشهداء والجرحى وبطولات الأسرى.
كانت المرحلة تحتاج مزيداً من التنظيم والتخطيط والحكمة والدقة، والتضحية أولاً ..
وهذا ما اجتمع في شخصية الأخ القائد زياد هب الريح؛ فكان مهندس المرحلة ومديرها الأمني الفَذ الذي حظي باحترام وتقدير شعبنا على حكمته العالية ورحابة صدره وسعة فكره في استيعاب كل المبادرات الإيجابية للحفاظ على الأمن والأمان.
كانت الحكمة لديه إبداعاً يومياً وميدانياً، وكانت رسالته ومقاصده وطنية بامتياز، وهو الفتحاوي الواثق الثابت الذي وَعيَ بعمق ضرورات العمل التنظيمي؛ فكان قائداً تنظيمياً منهجياً قادراً على رؤية الراهن والمستقبلي والاستراتيجي في صراعنا واشتباكنا اليومي مع المحتل.
لقد تشَّرف الآلاف من أبناء شعبنا من النَّهل من عميق خبرته الأمنية الواسعة والتعلم من كفاياته الذاتية، والعمل معه وإلى جانبه في بناء المنظومة الأمنية الفلسطينية في الدفاع عن شعبنا وحمايته والحفاظ على إنجازاته وأحلامه في التحرر وإقامة الدولة المستقلة.
هذي تحية عالية وبيارق مجد للأخ المناضل القائد زياد هب الريح عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومدير عام جهاز الأمن الوقائي الذي حمل الأمانة التنظيمية الفتحاوية والمسؤوليات الأمنية الجِسام؛ فكان رجلاً صادقاً أميناً وجليلاً ونبيلاً ومخلصاً .. وقامةً وطنية عالية.
كل الفخر .. لفلسطين بقادتها العظماء الشاهقين وهم يصنعون التاريخ ويصوغون المجد.
والتحية لشعبنا المقاوم المرابط.