الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمريكا وشقاء البشرية

نشر بتاريخ: 12/03/2022 ( آخر تحديث: 12/03/2022 الساعة: 18:57 )

الكاتب: جلال نشوان


قهروا الشعوب
وقتلوا الملايين من الأبرياء
أينما حطوا رحالهم ، ينشروا الدمار والخراب
واينما ذهبوا ، رائحة الموت تفوح من بزاتهم العسكرية
بنوا دولتهم المارقة على دماء الهنود الحمر
هم أساس الشر ، ما أن تسمع عن اسم بلد أو إقليم في الاخبار ، ستجد وبكل ثقة أن البصمات الأمريكية واضحة وجلية ، في دماره وخرابه
أميركا هذه كآلافة التي تنتشر في العالم . حطت في فيتنام ، فقتلت الملايين ، لكن العلم الأمريكي خرج ملطخاً بالدماء وفي فلسطين ، هي من أقنعت البريطانيين الإستعماريين بصدور وعد بلفور الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق ،لكن شعبنا باذن سينتصر عليهم وعلى كيانهم الزائل باذن الله ...
كان العراق دولة مزدهرة وتمتلك ,ثلث احتياطي العالم من البترول ، احتلوا العراق ونهبوا خيراته ورسخوا الفتنة الطائفية ، والان المواطن العراقي لايجد قوت يومه ، وفي أفغانستان عاثوا في الأرض فسادا ، لكنهم رحلوا برحيل مهين وذليل أمام العالم
واليوم أزاح الروس اللثام عن كنه المختبرات البيولوجية في أوكرانيا ، لنشر العدوى فائقة الخطورة لقتل البشرية ، تلك المختبرات التي مولتها البنتاغون لنشر العدوى الفتاكة وذلك من خلال الطيور المهاجرة، بما في ذلك إنفلونزا شديدة العدوى، والتي تصل نسبة فتكها إلى 50٪، وكذلك مرض نيوكاسل. وخلال ذلك تم تحديد نوعين على
وفي الحقيقة :
باتت معروفة تلك المعطيات وكذلك تفاصيل تلك المختبرات القذرة ، الأمر الذي يضع مليون علامة استفهام حول انتشار الأوبئة الفتاكة ، كالكورونا ، بمشاركة مختبرات في( كييف وخاركوف وأوديسا ) خلال فترة حتى عام 2020
ومن بين الأساليب التي تم تطويرها في الولايات المتحدة لزعزعة استقرار الوضع الوبائي، تعد هذه الطريقة من أكثر الأساليب تهوراً ، لأنها لا تسمح بالتحكم في تطور الوضع ووفقا للوزارة تم هناك أيضا تطوير مشاريع أخرى ، كحقن الخفافيش الناقلات المحتملة لعوامل الأسلحة البيولوجية
أما فيروس حمى القرم النزفية، وفيروسات هانتا في أوكرانيا تدحض التأكيد العام الأمريكي بأن العلماء الأوكرانيين فقط هم من يعملون في مختبرات البنتاغون البيولوجية في أوكرانيا دون تدخل علماء الأحياء الأمريكيين. تثبت إحدى الوثائق أن جميع الأبحاث عالية الخطورة يتم إجراؤها تحت إشراف مباشر من جانب مختصين أمريكيين. وتؤكد الوثيقة أن البنتاغون كان يسدد بشكل مباشر نفقات هذه البحوث، وتشير الأجور المتواضعة للمختصين الأوكرانيين، وفقا للمعايير الأمريكية، إلى تدني المستوى المهني لهؤلاء المتخصصين.
وتضمنت الوثائق، مقترحات لتوسيع البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي على الأراضي الأوكرانية. وتم العثور على أدلة على استمرار المشاريع االتي تهدف إلى دراسة مسببات الأمراض من الجمرة الخبيثة وحمى الخنازير الإفريقية.
من جانبه قال الفريق إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية من الإشعاعات ومن السلاح الكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إن البنتاغون أبدى الاهتمام بالحشرات التي تحمل العدوى خلال التجارب في مختبرات أوكرانيا، وتم نقل أكثر من 140 حاوية بها براغيث وقراد إلى الخارج من المختبر البيولوجي في خاركوف، قبيل اقتراب القوات الروسية من المنطقة.
وقد اهتم البنتاغون كذلك بالحشرات الناقلة للأمراض المعدية الخطيرة. ويؤكد تحليل المواد الموجودة أن أكثر من 140 حاوية بها طفيليات خارجية (للخفافيش - البراغيث والقراد ) تم نقلها إلى الخارج من المختبر البيولوجي
مهما حاولت هذه الدولة المارقة من تقديم نفسها بأنها دولة متحضرة وتثري الإنسانية برقيها الا أنها تواجه مصاعب أمام تحسين صورتها في العالم، حتى بعدما أشاعت تبنيها شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث استمرت المشاعر المناهضة للسياسات الأميركية في مناطق مختلفة من العالم.
ويلحظ المرء من خلال السياسيين الأمريكيين الذين شغلوا مناصب مرموقة والذين قدموا استقالاتهم ، بأن صناع القرار في هذه الدولة المارقة يدركون جيداً مدى احتقان الشعوب من بشاعتهم وطغيانهم وجبروتهم وإيقاع الأذى بالشعوب .
الكابوي الأمريكي إلى أفول ، وستسقط تلك الإمبراطورية القذرة التي أذاقت الشعوب ألوانا من الشقاء ، كما سقطت الفاشية الهتلرية ، والإمبراطورية الرومانية وغيرها ،
وكما فرضت الصهيونية العالمية على فلسطين عام 1948 ، وساندت دولة الكيان الغاصب في كل المحافل الدولية ، ستزول هي وكيانها الغاصب إلى مزبلة التاريخ وينعم العالم بالرخاء والاستقرار بعد عقود طويلة من الشقاء